يكذب كما يتنفس أو يكذب كما يسرق مقدرات اليمن وشعبها أو كما يدمر بناها التحتية ويستغل أهلها، جميعها صحيح لأن كل ماسبق ذكره يمارسه الإرهابي الأول في اليمن عبدالملك الحوثي كل يوم ومع إشراقة شمس كل صباح ولعل آخر هذه الكذبات هي ما ظهر لنا خلال بحر اليومين الماضيين وهي مايسمى "إعصار اليمن" والذي قالوا فيه أن هذه العملية النوعية نتيجة قوة منهم سيخرج منها المارد الحوثي ويقتل المدنيين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية

إلا أن الحقيقة التي لايمكن أن يقولها الحوثي أنه يعاني شح في عدد العناصر القتالية في الميدان بعد مصرع الالاف منهم في جبهات القتال وزهقت أرواحهم بلا مقابل أو هدف وطني سامي.

لايريد عبدالملك الحوثي قائد جماعة الإرهاب الاعتراف أن الهدف من هذه الحملة هو إعادة حشد العناصر من خلال استقطاب الأطفال ليكونوا في محرقة الموت مقابل حفنة من المال لعائلاتهم أو عدد من الحبوب المخدرة، بئس الثمن البخس ياحوثي وبئس ما فعلت يامن بعت.

في نهاية الأمر مثل هذه الحملات لن تزيد إلا أعداد الموتى وستكون بلا ثمر، وسيحاول بعد حين الإرهابي الحوثي أن إعصار ثانيا وثالثا وسيكون الفشل مصيره المحتوم