الجمعة 29 مارس 2024
رداً على المفتري محمد المسوري
الساعة 06:54 مساءً
محمد عبدالله القادري محمد عبدالله القادري

بقدر ما كان لبيان الأخ أحمد علي عبدالله صالح من آثار ايجابية وضحت حقيقة موقف الرجل وبينت ان موقفه من الرئيس هادي الذي أكد على احترامه هو موقف لم يتغير سابقاً وحالياً.
بقدر ما كان أيضاً ضربة قوية لأولئك المهرجين وعلى رأسهم محمد المسوري.

قبل أكثر من ثلاث سنوات وبالتحديد بعد انتفاضة ديسمبر ، كتبت مقالاً يحمل عنوان الرئيس هادي وأحمد علي عبدالله صالح ، وتحدثت فيه عن العلاقة بين الرجلين ، واستدللت بموقف احمد علي عندما اعلن بعد حادثة جامع النهدين وكان قائد الحرس الجمهوري وقال نلتزم بتوجيهات نائب الرئيس عندماً هادي نائباً ، وعندما اصبح هادي رئيساً ذهب إليه احمد علي ليسلم قيادة الحرس الجمهوري فدمعت عين هادي.
المقال موجود في جوجل ولمن اراد ان يطلع عليه فليبحث عن عنوانه مرفق اسم الكاتب وسيظهر له المقال.

 فور صدور بيان احمد علي ، هرع المفتري محمد المسوري ليلقي نقده وشتمه على البيان منتقد دعوة الرجل للسلام.
التحالف يدعو للسلام والشرعية تدعو للسلام ، فلماذا انتقدتم احمد علي الذي ليس بيديه قرار حرب او سلام.
اتريدونه ان يقضي على الحوثي ، وقد قطعتم الطريق امامه باتفاق السويد ورفضتم القبول بقوات حراس الجمهورية في مأرب ورفضتم التوحد وفتح المجال في تعز ، الأمر بأيديكم الغوا اتفاق السويد او افتحوا المجال في مأرب لقوات طارق وبعد ذلك هو ملزم بالقضاء على الحوثي وتحرير صنعاء.

قبل أيام ادعى المفتري محمد المسوري ان احمد علي طلب ان يذهب الرئيس هادي إليه للإمارات ويعتذر له وسيعترف بشرعيته.
قبح وفجور وكذب وبهتان.
المسوري بتوجهه يعمل وفق مخطط جماعة الاخوان وماكينتها الإعلامية التي تدس السم في العسل وهدفها خلخلت التحالف العربي من اجل ايجاد شرخ بين المملكة والإمارات ومحاربة توحد حزب المؤتمر ، وللأسف هذا الاخطبوط اغلبه موجود في المملكة ويحصل على دعم كبير من التحالف.
يدعي المسوري انه يريد وحدة الصف وهو يستخدم اسلوب يريد ان يدفع فيه آل صالح إلى الاساءة لهادي وتعميق التوتر وتوسيع الفجوة بينهما .
ولكن آل صالح اظهروا انهم عكس تلك الأكاذيب ، المنطلقة من  مخطط هدفه تفريق المؤتمر وجعل هادي وحيداً.

عندما كان المسوري في صنعاء ، كان يكتب بعض منشورات ينتقد فيها الحوثي.
ولكنه عندما اتجه نحو مناطق الشرعية كان اول عمل له هو بيع قضية جامع النهدين ودم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني.
جريمة النهدين التي لم يقترفها احد من العالمين حتى بنو إسرائيل.
بعدها كنت اظن ان الرجل سيتجه نحو المجتمع الدولي لتعريفه على جرائم الحوثي بصفته محامياً ورئيس منظمة حقوقية ، ولكن ما حدث كان العكس فالرجل اتجه اتجاه آخر .
بالله عليكم هل شفتو بعدها منشورات للرجل ينتقد الحوثي وإيران والاطراف المعادية لليمن وللتحالف ، لا فالرجل غالبية منشوراته يهاجم الإمارات واطراف مناهضة للحوثي ليصب الزيت على النار ويحارب التوحد العسكري للمعركة ضد الحوثي ، ومع هذا يدعي انه يريد توحيد الصف !!


يقول المسوري ان احمد علي له بطانة سيئة مع العلم ان الرجل لا يمارس اي دور سياسي ويعيش بشبه معزل وطبعه لم يعتمد على اي بطانة كمال شهد بذلك قادة كانوا قريباً منه سابقاً.
صحيح ان آل صالح ليس ملائكة ولديهم اخطاء وبعضهم مشكلتهم في بطانتهم.
صحيح ان الرئيس السابق صالح كان لديه بعض من البطانة السيئة  ، ولكن بطانة الرئيس هادي أسوأ من بطانة صالح بكثير .
ونحن بدورنا سنشيد بكلما هو ايجابي ونرفض ما هو سلبي لكلا الطرفين.
هادي حوله بطانة وحاشية تسيئ إليه وتعمل وفق مخطط لاضعافه ولا يجعل احد معه.

تذكر يا مسوري انه لولا صالح ما كنت شيئاً يذكر ، هو من جعلك تظهر وتشتهر.
خطأ صالح في انه اؤتمنك وسلمك قضية كبرى ووثق بك ، ولذا فأنت خطيئة من اخطاء صالح الكبرى.


 اشكر الاخ احمد علي عبدالله صالح الذي أكد فيه احترامه للرئيس هادي.
كلنا نحترم هادي لأنه رئيسنا   ، ولكن هذا لا يجعلنا ان نسكت عن اخطاء حوله  ، ونمضي وفق الاخطبوط الذي يعمل بجانبه ضده وضد اليمن وضد التحالف.

يا مسوري المؤتمر سيتوحد غصباً عنك وعن الاخطبوط الذي خلفك.
والإمارات والمملكة على قلب رجل واحد رغماً عن انفك وعن انف إيران واذيالها ، وأنف اذيال وأدوات المشاريع المعادية لليمن والمنطقة العربية.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار