الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - عربية ودولية - السلطات الإيرانية تأمر بإعادة محامية إلى السجن عشية فوزها  بجائزة «نوبل البديلة»
السلطات الإيرانية تأمر بإعادة محامية إلى السجن عشية فوزها  بجائزة «نوبل البديلة»
الساعة 01:22 صباحاً (وكالات)

 

نالت محامية إيرانية سجينة، وناشط من بيلاروسيا، اليوم (الخميس)، جائزة يطلق عليها «جائزة نوبل البديلة»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».



وقالت المؤسسة، التي تقدم جائزة «العيش السليم»، ومقرها استوكهولم، إنها «صدمت بالأنباء بأن السلطات الإيرانية أمرت عشية مراسم الاحتفال بإعادة نسرين ستوده إلى محبسها، حيث تمضي حكماً بالسجن لأكثر من 30 عاماً».

وذكر مدير المؤسسة أولي فون يوكسكول: «عندما عادت إلى السجن أمس، لم يكن هناك ارتجاف في صوتها».

ووفقاً للمؤسسة، كان تم بشكل مؤقت إطلاق سراح ستوده، وهي أول إيرانية تحصل على الجائزة، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعدما أصيبت بمرض «كوفيد - 19» أثناء وجودها في السجن.

وقالت ستوده في تصريح مسجل نادر خلال المراسم التي تم بثها من قاعة اريك إريكسون في استوكهولم: «خلال السنوات التي سُجِنت فيها، فقط لقيامي بواجباتي المهنية، استفدت من دعم العامة ومؤسسات مثلكم»، وأكدت على الحاجة إلى إدراك «محنة جميع السجناء السياسيين في إيران»، ودعت إلى الإفراج عنهم.

وقدمت الجائزة إلى ستوده، وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، قائلة إن هذا الجائزة «اعتراف بنشاطكم الشجاع لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إيران، وقد شكل ذلك خطراً شخصياً عظيماً».

كما كرم الاحتفال أليس بيالياتسكي، من بيلاروسيا، ومنظمة حقوق الإنسان «فياسنا» التي أسسها عام 1995. وقالت المؤسسة إنه تم الاستشهاد بهما «لنضالهما الحازم من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيلاروسيا».

وفي تصريحاته، أشار بيالياتسكي، إلى «الاحتجاجات والثمن الباهظ الذي دفعه النشطاء خلال الأعمال الانتقامية الوحشية المستمرة منذ أشهر من قبل الرئيس المستبد ألكسندر لوكاشينكو». وقال: «لمدة ستة أشهر وحتى الآن، يخوض مجتمع بيلاروسيا كفاحاً مثيراً. إنه نضال من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة».

وأضاف أن «أربعة متظاهرين قُتِلوا. وأكثر من 20 ألفاً اعتقلوا، وأكثر من ألف شخص أصيبوا»، مشيراً إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعادة انتخاب لوكاشينكو، المثيرة للجدل.

وقالت المؤسسة إن اللجنة نظرت في 182 مرشحاً من 71 دولة هذا العام. ومن بين الذين تم تكريمهم، المحامي الأميركي والمدافع عن الحقوق المدنية براين ستيفنسون، ولوتي كونينغهام ورين، المحامية والناشطة في مجال البيئة وواحدة من شعب ميسكيتو الأصلي في نيكاراغوا.

وحصل كل من الفائزين الأربعة على جائزة نقدية مقدارها مليون كرون سويدي (111 ألف دولار).


آخر الأخبار