جدد مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد وقوف الحكومة الموريتانية المطلق مع الشرعية اليمنية ، في كل ما تتخذه من إجراءات وخطوات لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينشده الشعب اليمني ودعمهم لكافة جهود تحقيق السلام على اساس المرجعيات .

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه ولد والشيخ مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني احمد عوض بن مبارك.

كما جدد المسؤول الموريتاني إدانته الشديدة لمحاولة استهداف الحكومة اليمنية في مطار عدن الدولي .. مؤكداً أن هذا العمل الجبان يجب أن يجد مرتكبوه الجزاء الرادع .

 وبحث الجانبان آفاق التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، والتشاور حول القضايا التي تهم البلدين اقليمياً ودولياً.

وقال الوزير بن مبارك أن  حادثة استهداف الحكومة عند وصولها إلى مطار عدن الدولي عملية إرهابية كانت تهدف إلى إفشال عملية السلام برمتها والقضاء على ما تحمله الحكومة من مشاريع بناء وتنمية للتخييف من معاناة الشعب اليمني.

وأشار وزير الخارجية إلى تصنيف الإدارة الأمريكية للحوثيين كمنظمة إرهابية، وقال إن ذلك يأتي في إطار الضغط الدولي على الجماعة المسلحة للاذعان لعملية السلام وفق المرجعيات المتفق عليها، وتخليها عن خدمة المشروع الإيراني الهدّام، الذي يسعى إلى نشر العنف والتطرف وزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي .

ودعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدول الشقيقة والصديقة لتصنيف الحوثيين  كجماعة إرهابية، وفقا لواجبهم القانوني والأخلاقي و الإنساني، لوضع حد للجرائم والانتهاكات الحوثية بحق الشعب اليمني، والتي لم يسلم منها حتى النساء والأطفال.