وصف ماجد فضائل عضو الوفد الحكومي المفاوض في العاصمة الأردنية عمان أجواء الاجتماعات الجارية حول ملف الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي في عمان، بالإيجابية، في حين اتهم، الجانب الحوثي، بتأزيم الموقف.

وأوضح، فضائل، أن النقاش يجري حالياً حول 301 من الأسرى والمختطفين بينهم أحد المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي.

وتابع:" أن الاتفاق الجاري يناقش تفاصيل خاصة باتفاق "عمان 3" وهو الجزء الخاص بـ301، تضم أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الامن، وهو شقيق الرئيس هادي (ناصر منصور).

وأشار فضائل الى أنه عند إنجاز الاتفاق حول العدد المطروح للنقاش "سوف تتم التوسعة بما يشمل الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن وهذا بناء على الاتفاق الذي جرى في مونترو السويسرية"، بحسب ما نقل عنه موقع المصدر أون لاين.

وذكر المسؤول الحكومي، أنه و"في هذه الجولة والجولات التالية، ستشمل المباحثات الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن على رأس القوائم، بالإضافة الى الصحفيين والمرضى وكبار السن"، منوها أنهم لن يتوسعوا في عدد قائمة الأسرى والمختطفين المفترض المفرج عنهم قبل الاتفاق على الـ301 الذين يجري التفاوض حولهم الآن.

وتضم قوائم الـ301 - بحسب عضو الوفد المفاوض- عدد 200 من أسرى ميليشيا الحوثي، مقابل 101 من أسرى ومختطفي الحكومة الشرعية.

وحول تسريبات الحوثيين، قال فضائل: "إنها غير صحيحة للأسف، وتهدف لتأزيم الملف ولا تساعد في المضي قدما".

واتهم المسؤول الحكومي، الحوثيين، بالتعنت ومحاولة إفشال المفاوضات، وقال :"هم يركزوا فقط على أسماء الهاشميين من سلالتهم، رفضوا حتى أسرى من مقاتليهم الذين أسروا في الجبهات ونعرضهم عليهم لا يريدونهم، يريدون المنتمين للسلالة الهاشمية فقط، ويمارسون عملية بيع وشراء في أبناء الناس، ولا يهمهم الا أبناءهم أما من يسمونهم الزنابيل فهم فقط وقود للحرب".