أعلن مركز بوسطن الطبي خلوه من مرضى «كوفيد - 19»، الأسبوع الحالي، وذلك بعد أن كان امتلأ بمرضى «كورونا» خلال الموجة الأولى من الجائحة، حيث شغلوا 229 سريراً في ذروة العدوى خلال الربيع الماضي، أي نحو ثُلُثي أسرّة المركز، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

ولا يوجد حالياً مصاب واحد بـ«كورونا» في المستشفى الكبير الذي حمل عبئاً ثقيلاً خلال الجائحة، وقالت عالمة الأوبئة كاساندرا بيير: «مرحى»، مضيفة أنها بحالة مزاجية «مبتهجة على نحو غير معهود» بعدما تلقّت الأنباء، الأربعاء.

وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، خلت أماكن أخرى من مرضى «كوفيد - 19» أيضاً، وأعلنت مقاطعة مارين بولاية كاليفورنيا يوم الثلاثاء الماضي أنه لا يوجد مرضى «كورونا» بمستشفياتها المحلية، وذلك للمرة الأولى خلال أكثر من عام.

وتراجعت معدلات الإصابة بـ«كورونا» في نيويورك، حيث أعلنت 24 مقاطعة خُلُوها من الاختبارات ذات النتائج الإيجابية للإصابة بـ«كورونا»، في البيانات التي صدرت منتصف الأسبوع.

ولم يعلن أي شخص في الرعاية الصحية الأميركية الانتصار على الفيروس، ولكن في ظل تجاوز معدلات التطعيم حاجز 50 في المائة وانتشار خلو المستشفيات من «كورونا»، بدأت جهات صحية كثيرة تشهد تغييراً متزايداً، وبدأت تراجعاً حذراً في بعض عمليات الرعاية الصحية الخاصة بـ«كورونا».