دعا مراقبون وباحثون في الشأن السياسي، إلى فرض توازنات عسكرية من جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لترجيح اتفاق سلام لا هيمنة مطلقة لإيران فيه.

تأتي هذه الدعوة التي أطلقها، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبد السلام محمد،  تماشيا مع التقدم الكبير في المفاوضات بين السعودية وإيران، وبعد استئناف طهران صادراتها إلى الرياض.

وبحسب عبد السلام، فإن الحرب في اليمن وصلت إلى مرحلة صعبة، بعد فقدان الحكومة اليمنية حليفها الاقليمي في مواجهة مليشيا إيران.

وأشار، الباحث السياسي، إلى أن السعودية قد تقبل اليوم وبعد سبع سنوات من الحرب تقاسما مع إيران في اليمن على حدودها الجنوبية، بعد أن  كانت مع بداية عاصفة الحزم تطمح إلى اخضاع الحوثيين لنفوذها.