الثلاثاء 16 ابريل 2024
الرئيسية - صحافة - الإصلاح إلى يدعو إلى تعرية جرائم الحوثيين بحق الصحافة
الإصلاح إلى يدعو إلى تعرية جرائم الحوثيين بحق الصحافة
الإصلاح إلى يدعو إلى تعرية جرائم الحوثيين بحق الصحافة
الساعة 03:49 مساءً (متابعات )

دعا حزب الاصلاح اليمني، حملة وطنية تعري جماعة الحوثية وإرهابها، وتقدم قادتها على حقيقتهم للعالم كمجرمي حرب، ومرتكبي جرائم يندى لها الجبين، والتضامن مع الصحفيين  الذين واجهوا هذا العنف.

وهنأت الدائرة الإعلامية للحزب كل الصحفيين على امتداد الأرض اليمنية، وخاصة منهم من يواجهون صلف إرهاب جماعة الحوثي ضد الصحافة والإعلام، والمختطفين في سجون تلك المليشيا، بمناسبة يوم الصحافة اليمنية (9 يونيو).



وقالت الدائرة في بيان : "في هذا اليوم نحيي بإجلال رموز الحرية والكلمة الحرة، أولئك الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، من تعرضوا لإرهابها وبطشها، ولا يزالون يقاومون عنجهيتها وغطرستها ببسالة ورباطة جأش، كما هي لأسر الشهداء من الصحفيين الذي قضوا بآلة الموت الإجرامية، وهم يؤدون رسالتهم الوطنية والإنسانية خدمة للحقيقة، فقتلتهم عصابات الموت والخراب ضاربة عرض الحائط بكل القيم والأعراف والقوانين والمواثيق".

 وأضاف: "إن ما تعرضت له الصحافة ومنتسبو العمل الصحفي، على مدى أكثر من سبع سنوات من الانقلاب الحوثي العنصري الغاشم، هي جرائم غير مسبوقة، حيث تعرض عدد من الصحفيين للقتل، والتصفية، ووضعهم دروعاً بشرية، وتعرض العشرات للاختطاف، والإخفاء القسري، وانهالت على أجسادهم سياط وأدوات التنكيل من قبل جلادي المليشيا وعناصرها الموغلة في البطش والتنكيل".

 ولفت البيان إلى أن جماعة الحوثي نهبت مستحقات الصحفيين ورواتبهم وأفقدتهم أعمالهم، ودفعت بالمئات منهم إلى الهجرة بعيداً عن آلة الموت الحوثية، أو الموت جوعاً تحت سطوة مليشيا امتصت كل شيء.

 وتابع البيان: "لا ننسى المؤسسات الإعلامية والصحفية التي اقتحمتها مليشيا الحوثي، وصادرتها، ونكلت بأصحابها، في مسعاها الهمجي إلى تغييب شهود الحقيقة وفرسان الكلمة الحرة، وهي الجرائم الوحشية التي لن تسقط بالتقادم".

 وأهابت الدائرة الإعلامية للإصلاح، بمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وكل الجهات المعنية، إلى الاهتمام بقضايا الصحفيين الذين واجهوا طوال سبع سنوات أبشع صنوف التنكيل، مؤكدة على أهمية إصدار قائمة سوداء بقادة العصابة الحوثية الذين أشرفوا ونفذوا المذبحة ضد الصحافة والإعلام اليمني بكل اتجاهاته وتوجهاته والعمل على ملاحقتهم.

 كما شددت على أهمية الضغط من أجل إطلاق بقية الصحفيين والإعلاميين المختطفين، وفي مقدمتهم الأربعة الصحفيين الذين صدرت بحقهم أحكام إعدام، وهم يدخلون عامهم الثامن في سجون المليشيا، تعرضوا خلالها لأبشع أنوع التعذيب الوحشي الجسدي والنفسي، فقط لأنهم مارسوا عملهم الصحفي.

 ودعا البيان إلى العمل على إعادة من فقدوا أعمالهم وصرف مستحقاتهم ليواجهوا متطلبات الحياة وتخفيف المعاناة عن كاهلهم، وإعادة الاعتبار لحرية الصحافة والتعبير.

 كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية، وبالأخص المهتمة بحرية الصحافة والإعلام، إلى الوقوف إلى جانب الصحفيين اليمنيين، ومساندتهم وهم يواجهون أقبح عصابة ارتكبت بحق الصحافة والإعلام ما لم ترتكبه بقية جماعات العنف.

 وأشارت الدائرة الإعلامية للإصلاح إلى أن "هذه المناسبة رغم ما تمثله من ذكرى مأساوية بما ارتكبته مليشيا الحوثي ضد الصحافة اليمنية والصحفيين، إلا أنها تفرض علينا أن نتكاتف جميعاً من أجل الانتصار لحرية الصحافة، والإعلام، والانتصار للحقوق الإنسانية التي أهدرتها المليشيا".


آخر الأخبار