تواصل جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، شن هجمات متتالية منذ يوم الأحد الماضي، في محافظة مأرب، في مسعى منها لتحقيق اختراق في صفوف القوات الحكومية.

ووفق مصادر عسكرية حكومية، فإن الجماعة، شنت الهجمات كان آخرها فجر أمس الاثنين من ثلاثة محاور، ممثلة في الأعيرف والعكد والفليحة، ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة بين الجانبين من دون أي تغيير في خريطة السيطرة على الأرض.

وتعد هذه الهجمات الأوسع من قبل الحوثيين في الجبهة الجنوبية منذ أشهر، وبعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ تمديد الهدنة السارية في البلاد منذ إبريل/ نيسان الماضي لشهرين إضافيين، حتى الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

المصادر قالت إن الجماعة نفذت افي ساعات المساء الأولى من يوم الأحد هجوماً على مواقع للقوات الحكومية في منطقة الأعيرف بمختلف الأسلحة، وتمكنت القوات من صد ذلك الهجوم، قبل أن يعيد الحوثيون الكرة في منطقة العكد، وتصد القوات الحكومية الهجوم أيضاً، بحسب موقع " العربي الجديد".

وفجر أمس الاثنين، شن الحوثيون هجوماً جديداً على مواقع القوات الحكومية في منطقة الفليحة، شرق جبل البلق الشرقي الاستراتيجي، ضمن تحركات للجماعة للسيطرة على مواقع حاكمة في الجبهات التي شهدت التصعيد الأخير وهي مواقع مطلة على المنطقة الصحراوية الممتدة من جبل البلق وصولاً إلى معسكر أم ريش الواقع تحت سيطرة الحوثيين ومديرية الجوبة التي كانت مقصداً لتقدم قوات الحكومة قبيل الهدنة.