�شف وزير يمني سابق، الأربعاء، عن وجود خلاف بين أطراف الحرب حول فترة تمديد الهدنة الأممية.
وقال وزير الخارجية اليمني الأسبق والقيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام الدكتور أبوبكر القربي، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "اتفاقية الهدنة تواجه صعوبة تفسير الغموض البناء في صياغتها وعدم وضوح نوايا الأطراف وضمانات التنفيذ".
وأضاف أن "الخلاف الآن حول فترة الهدنة والموارد لصرف المرتبات وكشوف المستحقين ومن سيمول العجز"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيكشف أن أحد أطراف الصراع "يرى في الهدنة فرصة لوقف الحرب ومن يريدها مجرد استراحة محارب".
وكان القربي تحدث الإثنين الماضي عن أن مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، لتمديد الهدنة يشمل استمرارها لستة أشهر مع وقف كافة الأعمال العسكرية وفتح جميع الطرق وزيادة الرحلات من مطار صنعاء وفق خطة مزمنة.
وبحسب القربي فإن المقترح يتضمن أيضًا "وضع برامج تعالج الاوضاع الاقتصادية بما فيها صرف المرتبات والتحضير لمفاوضات الحل السياسي الشامل".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أعلن السبت الماضي أنه سلّم أطراف الحرب مقترحات لتمديد الهدنة التي تنتهي مطلع الشهر المقبل، لأطول فترة ممكنة.
ورغم سريان الهدنة التي أبرمت مطلع ابريل الفائت فإن هجمات مليشيا الحوثي على الجبهات الداخلية لم تتوقف وتركزت بصورة رئيسية على تعز ومأرب.