أعلن الاثنين، عن تأسيس "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية"، واختيار أحمد عبيد بن دغر رئيسا، بعد اجتماعات استمرت نحو يومين في العاصمة المؤقتة عدن.

وأظهرت وثيقة وقع عليها 23 حزبا ومكونا سياسيا، بينها المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي والتنظيم الوحدوي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة والحراك الجنوبي السلمي.

ووفقا لمذكرة نشرت في وسائل التواصل الاجتماع، فإن التكتل يهدف، إلى استعادة الدولة وتوحيد القوى اليمنية لمواجهة التمرد وانهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية ووضع إطار خاص لها في إطار الحل النهائي.

كما نصت أهداف التكتل على الحفاظ على النظام الجمهوريّ في إطار دولة اتحادية. والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة اراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام. 

وأكد التكتل على دعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني، وتعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي.

من جانبه، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عدم مشاركتها في تكتل الأحزاب السياسية المنعقدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وقال سالم ثابت العولقي المتحدث باسم الانتقالي، في بيان مساء الاثنين: "تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الأطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل أو الأنشطة الخاصة به".

وأضاف العولقي أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيوضح لاحقاً موقفه من مخرجات هذا التكتل، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.