كشفت صحيفة أمريكية، اليوم الاحد، نقلا عن مصدرين أمريكيين أن الهجمات الكبيرة التي شنتها واشنطن على مناطق متفرقة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، لها 3 أهداف.

وأوضح المصدرين أن الهدف الأول يتمثل في استهداف منصات إطلاق الصواريخ الحوثية التي تنقل نحو ساحل البحر الأحمر استعدادا لهجمات جديدة على السفن.

وأشارت المصادر إلى  أن الهدف الثاني يتمثل في استهداف قادة ميليشيا الحوثي بشكل شخصي، حيث استهدفت غارات منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.

ووفق المصادر فإن الهدف الثالث يتمثل في توجيه رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية.

وقُتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على اليمن شملت صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، السبت، قالت إنها رد على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر، في بداية حملة من المتوقع أن تستمر لعدة أيام.

وأمس السبت، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه وجه تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي من استمرار دعمها للميليشيا.

من جانبها نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي أن الضربات قد تستمر لأيام وربما لأسابيع.

وتعد الربات أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير، وتأتي في الوقت الذي تصعد به الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران، بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا إن الضربات الأمريكية أدت إلى مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 101 معظمهم من النساء والأطفال.

وجاءت الضربات الأميركية على اليمن بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.