آخر الأخبار


الاثنين 19 مايو 2025
نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تحليلًا مثيرًا للخبير العسكري جيمس هولمز، طرح فيه سؤالًا محوريًا: هل كانت الحملة الجوية الأمريكية كافية لدفع جماعة الحوثي إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار؟ أم أن ما جرى لا يتعدى كونه مناورة تكتيكية من الجماعة المسلحة؟
ورأى هولمز أن الهجمات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية، رغم ما سببته من خسائر في العتاد والبنية التحتية للحوثيين، لم تحقق نصرًا استراتيجيًا حاسمًا، مشيرًا إلى أن غياب الهجوم البري حدّ من فاعلية القوة العسكرية في كبح جماح المليشيا.
وقال الخبير العسكري إن الحوثيين تراجعوا "تكتيكيًا" عن استهداف السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، لكنه تراجع لا يعكس تغيرًا جوهريًا في الأهداف الاستراتيجية للجماعة، بل أقرب إلى إعادة تموضع محسوبة.
وأكد أن الضربات الأمريكية ربما أجبرت الحوثيين على التفكير بكلفة عملياتهم مقارنة بعائدها المحدود، ما دفعهم لتجميد التصعيد البحري، لكنه شدد على أن هذا لا يُعد "سلامًا"، بل مجرد توقف مؤقت في صراع مفتوح لم يُحسم بعد.
فهل استطاعت واشنطن عبر السماء أن تُرغم الحوثيين على النزول من منصة التصعيد؟ يجيب هولمز: ربما... ولكن النصر لم يُعلن بعد.
من قلب بغداد.. قال اليمن كلمته للتاريخ
شعارات لا يهمها نهر الدم
إيران: بين لغة المذهبية ولغة السياسة!
ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء.. في حضرة الجوع والندم
لصالح من نهدم المعبد؟
اليمن بين خطابي بن سلمان والعليمي … خلطة ستوكهولم + خارطة طريق