آخر الأخبار


الأحد 18 مايو 2025
أثار احتجاز شاحنة مساعدات طبية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة أبين، استياءً واسعاً بعد أن بقيت متوقفة لأكثر من يومين بسبب مطالبة بدفع رسوم تحسين قُدّرت بـ200 ألف ريال يمني.
وكشف الصحفي اليمني فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، أن الشاحنة، وهي عبارة عن قاطرة تبريد بطول 40 قدماً، كانت قادمة من المملكة العربية السعودية ومحملة بأدوية مجانية مخصصة لمرضى السكري والقلب والكبد وأمراض أخرى في محافظات عدن، لحج، تعز، أبين، الضالع والمخا.
وقال بن لزرق إنه تفاجأ برؤية الشاحنة متوقفة عند المدخل الشرقي لمدينة زنجبار، رغم أن الأدوية التي على متنها حساسة للغاية وتتطلب ظروف تبريد مستمرة، مبدياً استغرابه من احتجازها بسبب مبلغ زهيد لا يتجاوز 100 دولار.
وأضاف أنه تحرّك فوراً إلى إدارة أمن أبين، حيث استجاب مدير الأمن، العميد علي الذيب الكازمي (أبو مشعل)، بتوجيه قوة أمنية إلى النقطة التي تحتجز الشاحنة، ما مكّنها في النهاية من مواصلة طريقها نحو عدن.
وأثار الحادث تساؤلات حول آلية عمل النقاط الأمنية والعسكرية، ومدى تأثيرها على مرور المساعدات الإنسانية، خاصة تلك المرتبطة بحياة المرضى، وسط مطالبات واسعة بوضع حد للتجاوزات التي وصفها مراقبون بأنها تهدد أمن المواطنين الصحي والغذائي.
واختتم بن لزرق منشوره بتوجيه رسالة شديدة اللهجة إلى محافظ أبين، محذراً من تفاقم الأوضاع نتيجة الممارسات العبثية التي وصفها بـ"غير المحتملة".
ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء.. في حضرة الجوع والندم
لصالح من نهدم المعبد؟
اليمن بين خطابي بن سلمان والعليمي … خلطة ستوكهولم + خارطة طريق
لماذا ترفع العقوبات عن دمشق؟
خلاصة نضال اليمنيين