آخر الأخبار


الأحد 1 يونيو 2025
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، باستخدام القضية الفلسطينية كـ"غطاء دعائي" لتبرير جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين اليمنيين، وتنفيذ أجندة طهران التخريبية في المنطقة.
وقال الإرياني في بيان رسمي إن الحوثيين، وعلى مدار عام ونصف، "يواصلون تسويق أنفسهم كقوة مقاومة ضد إسرائيل"، عبر حملات إعلامية مكثفة تروّج لما يسمونه "نصرة القضية الفلسطينية"، في حين أن الواقع يكشف زيف تلك الادعاءات.
وأشار الوزير إلى أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ألقى خلال هذه الفترة أكثر من 100 كلمة خطابية، فيما أصدرت الميليشيا أكثر من 270 بيانًا عسكريًا، تزعم من خلالها تنفيذ مئات العمليات وإطلاق آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلا أن هذه الحملة، وفق الإرياني، لم تُسفر عن "أي أثر استراتيجي يذكر"، سوى "حادثتين مشكوك في مصدرهما"، مؤكدًا أن الحوثيين لم يحققوا أي ضرر فعلي أو ملموس على إسرائيل.
في المقابل، شدد الإرياني على أن "الحوثيين يواصلون ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق اليمنيين"، مشيرًا إلى الانفجار الكارثي في حي صرف السكني بصنعاء، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 60 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة انفجار مخزن سلاح تابع للميليشيا داخل حي سكني.
كما أشار إلى انفجار مشابه وقع في مفرق ماوية بمديرية التعزية في محافظة تعز، نتيجة انفجار أحد مخازن الصواريخ الثقيلة التابعة للحوثيين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكد الإرياني أن الخطاب الحوثي المتاجر بالقضية الفلسطينية "مجرد غطاء قذر" لجرائمهم، قائلاً: "الحوثي لا يرى في اليمن وطنًا وشعبًا، بل ورقة تفاوض ومخزن سلاح وصندوق وقود لحروب إيران."
وختم الوزير تصريحه بالتشديد على أن إيران تستخدم اليمن كمنصة لتصفية حساباتها الإقليمية، و"الحوثي مجرد أداة بلا إرادة تنفذ التعليمات، وتدوس على حياة اليمنيين ومستقبلهم دون تردد، ولو فني اليمن بكامله"، حسب تعبيره.
ضربة قاسية وموجعة للأمير السعودي ”الوليد بن طلال”
السير بالمقلوب
مكاشفة رئاسية
الرجل الأكثر حقداً وجهلاً على وجه الأرض!
الرئيس كان محقا
البند السابع: قيد على الشرعية ومكافأة لمليشيات الحوثيراني الإرهابية