آخر الأخبار


الاثنين 2 يونيو 2025
في خطوة رمزية تعكس عمق البعد الديني والتاريخي للزيارة، أمّ وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، جموع المصلين في المسجد الأموي الكبير بدمشق، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية العربية السورية، السبت.
وأظهرت صور ومقاطع مصوّرة تداولتها وسائل الإعلام لحظة تقدم الأمير فيصل المصلين في أحد أعرق مساجد العالم الإسلامي، وسط حضور عدد من المسؤولين السوريين وأعضاء الوفد السعودي المرافق، في مشهد وصفه مراقبون بأنه يحمل دلالات تتجاوز الطابع البروتوكولي، وتشير إلى رسائل انفتاح وروابط حضارية وروحية بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة رسمية يجريها الوزير السعودي إلى دمشق، تتضمن لقاءات مع القيادة السورية وعلى رأسها رئيس الإدارة الحالية أحمد الشرع، إضافة إلى عقد جلسات مشاورات اقتصادية بين وفد سعودي رفيع ونظرائهم السوريين، لبحث سبل دعم الاقتصاد السوري وتعزيز التعاون المشترك.
يُذكر أن المسجد الأموي يُعد من أقدس المعالم الإسلامية في بلاد الشام، ويحمل رمزية دينية وتاريخية كبيرة لدى المسلمين، مما أضفى طابعًا خاصًا على مشاركة الوزير السعودي في الصلاة فيه، كأول مسؤول سعودي رفيع يفعل ذلك منذ أكثر من عقد.
الوحدة اليمنية ووعي الذاكرة (الحلقة الثانية)
تعز .. اكثر المدن عطشاً في العالم
الحاج اليمني في مكة والمدينة
المكاشفة والاستجابة ، حينما تصنعان لحظة تحول فارقة (نماذج تاريخية)
تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج
صناعة الأعداء.. وسيلة الحوثيراني للهروب من الهزيمة