تداولت العقود الآجلة لخام الحديد عند نحو 700 يوان صيني للطن، من أعلى مستوى لها في ستة أسابيع عند 740 يوانا صينيًا، والذي لامسته في 14 مايو، وذلك في ظل توقعات متشائمة بشكل متزايد بشأن الطلب على المعادن الحديدية في الصين، أكبر مستهلك لها في العالم . 

ودفع فائض المعروضر الحالي من المساكن بكين إلى الإشارة إلى أنها قد تمنع مطوري العقارات من بيع المنازل قبل اكتمالها، مما يُزيل مصدرًا رئيسيًا لتمويل الشركات. 

وسيزيد هذا من الضغوط النقدية على القطاع المثقل بالديون، مما يُهدد بتصفية واسعة النطاق، ويزيل مصدرًا رئيسيًا للمزايدة في أسواق الصلب العالمية. 

وإذا مضت الحكومة المركزية قدمًا في ذلك ، فإن هذا الإصلاح الشامل سيُضخّم تأثير خفض حصص الإنتاج لهذا العام. وقد دعمت شركة باوستيل تكهنات حدود الطاقة الإنتاجية الواردة بتصريحها أن إجمالي إنتاج البر الرئيسي بالصين للحديد قد ينخفض ​​بمقدار 50 مليون طن هذا العام. 

واستمر انخفاض الأسعار على الرغم من التدابير المُتخذة لتحفيز قاعدة المستهلكين الصينيين.