حذّرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من السفر إلى 226 دولة ومنطقة حول العالم، لأسباب تتعلق بالمخاطر الأمنية والصحية، مشددة على أن تجاهل هذه التحذيرات قد يؤدي إلى فقدان التغطية التأمينية وعدم توفر الدعم القنصلي في حالات الطوارئ.

وذكرت صحيفة إندبندنت عربية أن الوزارة صنّفت 73 وجهة ضمن المناطق المحظورة كلياً، مشيرة إلى أن قائمتها تتفاوت بين الحظر التام و"عدم السفر إلا للضرورة القصوى"، مؤكدة أن التوصيات تستند إلى تقييمات دقيقة تشمل الأوضاع الأمنية، والمخاطر الصحية، والاختلافات القانونية مع المملكة المتحدة.

وتضم قائمة الحظر الكامل ثماني دول فقط، من بينها دولتان عربيتان هما اليمن وسوريا، إلى جانب أفغانستان، إيران، روسيا، بيلاروسيا، هايتي، وجنوب السودان. ويحظر على المواطنين البريطانيين التوجه إلى هذه الدول تماماً، فيما يفقدون حقهم في التأمين والدعم القنصلي حال مخالفتهم التوصيات.

كما تشمل التحذيرات مناطق محددة داخل 44 دولة، بعضها عربية، حيث ينصح بتجنب السفر إلى الحدود الأردنية مع سوريا، وعدة مناطق في السودان باستثناء مثلث حلايب وبير طويل، في حين سُمح بالسفر إلى ثلاث مدن ليبية فقط: طرابلس، بنغازي، ومصراتة.

وأوصت الخارجية البريطانية بعدم التوجه إلى الأراضي الفلسطينية بما في ذلك غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى مناطق واسعة في لبنان مثل بيروت، وجبل لبنان، والنبطية، والبقاع، وبعلبك الهرمل، وطرابلس، وعكار، ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، فضلًا عن الحدود التونسية الجنوبية والشرقية، والحدود الجزائرية، والحدود اليمنية السعودية.

أما قائمة "عدم السفر إلا للضرورة القصوى"، فتشمل ثلاث وجهات فقط لا توجد بينها أي دولة عربية، وهي كوريا الشمالية، وكالدونيا الجديدة، ومايوت، بينما تشمل أجزاء محددة من 18 دولة أخرى حول العالم دون تواجد عربي فيها.