أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الدراسات العليا لطب الأسنان بجامعة أوساكا باليابان أن الأطفال الذين يمضغون بشكل سيئ ويأكلون بسرعة هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة.

وشملت هذه الدراسة أكثر من 1400 طالب في الصف الرابع الابتدائي، وتُعد من أوائل الدراسات التي تُثبت وجود صلة واضحة بين سلوك الأكل وخطر السمنة لدى الأطفال تحديدًا،

وقام فريق البحث بتقييم قدرة المضغ لدى 1403 طالبًا في مدرسة ابتدائية في مدينة أوساكا، رطُلب من المشاركين مضغ قطعة علكة مصممة خصيصًا، 

وقام الباحثون بتحليل خلط الألوان وإنتاج اللعاب لقياس أداء المضغ.

كما أكمل الطلاب استبيانًا حول عاداتهم الغذائية، والذي تم تحليله بعد ذلك مقابل مستويات السمنة لديهم.

وجدت الدراسة أن 167 طفلاً، أي حوالي 12% من إجمالي عدد الأطفال، صُنفوا على أنهم يعانون من السمنة، وقام الباحثون بحساب نسب الأرجحية لتقييم المخاطر: وكان الأطفال ذوو القدرة المنخفضة على المضغ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 1.5 مرة مقارنةً بأقرانهم. أما أولئك الذين تناولوا الطعام بسرعة، فكانت احتمالية إصابتهم بالسمنة أعلى بمقدار 1.73 مرة، بينما كانت احتمالية إصابة من اعتادوا على حشو أفواههم أثناء الأكل أعلى بمقدار 1.29 مرة. .