آخر الأخبار


الأحد 8 يونيو 2025
في مشهد إنساني نادر، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع جانبًا من حياته الشخصية خلال استقباله وفدًا نسائيًا بمناسبة عيد الأضحى، متحدثًا بتأثر عن سنوات الصراع التي خاضها إلى جانب زوجته، والتي وصفها بأنها لم تكن مجرد شريكة حياة، بل "رفيقة صمود".
وقال الشرع خلال اللقاء: "زوجنا في ظروف غير عادية، عاشت معي في المغارات والمداجن (الحظائر)... انتقلنا بين 49 منزلاً"، مشيرًا إلى أن التجربة التي عاشها مع زوجته لم تكن سهلة، بل كانت محفوفة بالمخاطر والتنقلات القسرية، لكن دعمها المستمر كان عنصرًا حاسمًا في صموده، على حد تعبيره.
وأضاف: "لم تكن فقط زوجتي، بل رفيقة صمودي"، في إشارة إلى الدور الكبير الذي لعبته إلى جانبه في أحلك المراحل التي مرت بها البلاد.
تصريحات الرئيس لاقت تفاعلًا واسعًا على المستويين الشعبي والإعلامي، حيث اعتبرها كثيرون رسالة امتنان ووفاء للمرأة السورية التي شاركت الرجل معاناة الحرب وتحملت أعباء الحياة في ظروف قاسية.
وأشاد الشرع بالدور الريادي والتاريخي الذي لعبته المرأة السورية في مختلف المراحل، مؤكداً أن المرأة السورية كانت وما زالت عنصراً محورياً وشريكاً أساسياً في مسيرة العمل والبناء.
وأوضح أن المرأة السورية لم تكن مجرد شاهدة على الألم بل كانت صانعة للكرامة ثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها.
وأشار الشرع إلى تنوع أدوار المرأة السورية خلال سنوات الثورة، حيث كانت المربية التي غرست القيم والمبادئ في الأجيال، والمعتقلة التي واجهت السجون بثبات، والأم الصابرة والزوجة الداعمة. واستحضر جانباً شخصياً من تجربته متحدثاً عن الدور العظيم الذي أدته زوجته خلال سنوات الثورة ومقدار ما واجهته من مصاعب وتحديات إلى جانبه.
وشدد الشرع على أن المرأة السورية لم تكن يوماً على الهامش بل كانت حاضرة بقوة خلال الثورة، وهي اليوم حاضرة في معركة الإعمار وبناء مستقبل سورية.
عَدن... ومِـدادُ الشَّـوقِ العَائدِ مِن صَنعاء
هلال مكة
معركتنا واحدة.. وعدونا واحد
أهلا بك في غابة الإنسان المعاصر!
شرعية اليمن وأوراق الضغط
وين الغاز