حذّرت مسؤولة أممية من تفاقم أزمة الجوع في اليمن، مؤكدة أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط تراجع حاد في تمويل العمليات الإنسانية.

وقالت جويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، خلال إحاطة لمجلس الأمن، إن "سوء التغذية لا يزال مستشرياً في اليمن، ويؤثر على 1.3 مليون امرأة حامل ومرضعة، و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة"، محذرة من أن غياب التمويل الكافي قد يؤدي إلى انزلاق نحو 6 ملايين يمني إضافي إلى مستويات طارئة من الجوع.

وأضافت أن الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين في بروكسل شدد على ضرورة تعزيز تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي تركز على الأولويات العاجلة، مشيرة إلى أن فرق الإغاثة تبذل جهوداً قصوى، لكنها تعمل في ظل موارد أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية.

ودعت مسويا مجلس الأمن إلى التحرك العاجل من خلال تمويل مرن ومستدام، يضمن استمرار الدعم الإنساني، إلى جانب الضغط لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.