تراجع الذهب إلى حوالي 3215 دولارًا للأوقية اليوم الجمعة، متجهًا نحو خسارة أسبوعية تزيد عن 3٪، حيث أدى تخفيف التوترات التجارية العالمية إلى إضعاف جاذبيته كملاذ آمن. وكانت أميركا والصين اتفقنا مؤخرًا على خفض التعريفات الجمركية مؤقتًا لمدة 90 يومًا، مما هدأ المخاوف بشأن التداعيات المطولة لنزاعهما التجاري. كما بدا أن المخاطر الجيوسياسية قد تراجعت، مع ثبات الهدنة بين الهند وباكستان. 

ومع ذلك، أظهر التقدم في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا علامات على التعثر. وفي الوقت نفسه عززت بيانات التضخم الأمريكية الجيدة الامال للذهب، ، والتي تدعم عادةً المعدن غير المدر للعائد، حيث زادت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة مرتين على الأقل هذا العام.

 ومع ذلك، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن التضخم قد يصبح أكثر تقلبًا في المستقبل بسبب صدمات العرض المتكررة، مما قد يعقد جهود البنوك المركزية للحفاظ على استقرار الاسعار.