في بيان رسمي صدر يوم الخميس، أكدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا براءتها من أي بيان يصدر عن أي جهة أو شخص يتحدث باسم الإخوان المسلمين يؤيد إيران أو يناصر مشروعها في المنطقة.

جاء ذلك في رد صريح على البيان الذي أصدره يوم أمس القائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين في مصر، الدكتور صلاح عبد الحق، والذي أعلن فيه تأييده لإيران في مواجهة إسرائيل.

وقالت الجماعة في بيانها: "نؤكد براءتنا من أي بيان يصدر باسم جماعة الإخوان المسلمين يوالي القتلة وينتصر للمجرمين بحجة نصرة قضايا الأمة. نحن نرفض الانحياز لأي طرف في هذه المعركة التي يتصارع فيها مشروعان مجرمان على الهيمنة والنفوذ في منطقتنا".

وأضاف البيان: "موقفنا ثابت لا يتغير: نحن ضد استبدال ديننا ومبادئنا بمشاريع الهيمنة سواء من إيران أو من الكيان الصهيوني، ولا نقبل أن يُستغل اسم الإخوان المسلمين في تمرير هذه المواقف."

أوضحت الجماعة أنها لا تتبع أي مرجعية رسمية أو شعبية خارج سوريا، قائلة: "نحن في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لم ولن تكون بوصلتنا إلا تحت سقفنا الوطني السوري، ولن تكون حساباتنا إلا على أولوياتنا الوطنية."

كما شدد البيان على أن الجماعة تقف مع قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين، وتؤمن أن العدو الحقيقي هو المشروع الذي يستهدف الأمة حضارياً من أي جهة كان.

وختمت الجماعة بيانها بالتأكيد على أن: "العمل الجاد القاصد هو عنواننا وليس التبعية المذلة للأعداء والمجرمين."