آخر الأخبار


الاربعاء 25 يونيو 2025
سجّل الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية أداءً استثنائياً خلال الربع الأول من عام 2025، محققًا فائضًا تجاوز 63 مليار ريال، في قفزة بنسبة 52% مقارنة بالفائض المسجل في الربع الرابع من عام 2024، والذي بلغ حينها أكثر من 41 مليار ريال. جاء ذلك بحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء ضمن نشرة التجارة الدولية للمملكة.
تجارة دولية تتخطى نصف تريليون ريال
وكشفت الأرقام أن إجمالي حجم التجارة الدولية السعودية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بلغ أكثر من 508 مليارات ريال. وبلغت قيمة الصادرات السلعية نحو 285 مليار ريال، مقابل واردات سلعية قُدرت بأكثر من 222 مليار ريال.
وتوزعت الصادرات السعودية بين صادرات بترولية بقيمة تجاوزت 205 مليارات ريال، مشكلة نحو 71.8% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت الصادرات غير البترولية أكثر من 54 مليار ريال بنسبة 19%. كما سجلت إعادة التصدير أكثر من 26 مليار ريال، بنسبة 9.3% من الإجمالي.
آسيا الشريك الأول.. والصين في الصدارة
وأوضحت البيانات أن الدول الآسيوية جاءت على رأس قائمة الشركاء التجاريين للمملكة، مستحوذة على 74.6% من إجمالي الصادرات السعودية بما يفوق 213 مليار ريال، تلتها الدول الأوروبية بنسبة 12.1% بقيمة تجاوزت 34 مليار ريال، ثم الدول الأفريقية بنسبة 8.1% بقيمة فاقت 23 مليار ريال.
وعلى مستوى الدول، حافظت الصين على موقعها كأكبر مستورد لصادرات المملكة بنسبة 15.7%، بقيمة تجاوزت 44 مليار ريال، تلتها الهند بنسبة 9.8% ثم اليابان بنسبة 9.3%.
الموانئ الجمركية.. الجبيل في المقدمة
أما فيما يخص حركة الصادرات غير البترولية (بما فيها إعادة التصدير)، فقد تم شحنها عبر 34 منفذًا جمركيًا بحريًا وبريًا وجويًا. وتصدر ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل قائمة المنافذ بقيمة صادرات تجاوزت 9.9 مليارات ريال، بنسبة 12.3% من الإجمالي، يليه ميناء جدة الإسلامي بصادرات تجاوزت 9.7 مليارات ريال بنسبة 12.1%.
دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
الانكشاف المريع
الأحواز.. إمارة عربية فتحها اليمنيون وأهملها العرب!
التصريحات السياسية في مناطق التوتر: حين تتداخل الرسالة مع التصعيد