آخر الأخبار


الثلاثاء 13 مايو 2025
جاء قرار السعودية زيادة انتاج انفط ليضغط على شركات انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، التي ستتكبد خسائر كبيرة.
وتعمل المملكة العربية السعودية على زيادة إنتاج النفط، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى انخفاض الأسعار والضغط على منتجي النفط الصخري في أميركا.
ووفقا لمنصة اوبل برايس تشكل أسعار التعادل أهمية بالغة بالنسبة لربحية شركات النفط، حيث تؤثر الاختلافات عبر الأحواض المختلفة على قدرتها على تحمل انخفاض الأسعار.
وينبغي للمستثمرين التركيز على الشركات ذات تكاليف التعادل المنخفضة ومراقبة استراتيجيات التحوط للتعامل مع تقلبات السوق الناجمة عن قرار السعودية .
وقررت المملكة زيادة إنتاج النفط في سوقٍ مُزوّدةٍ بشكلٍ كاف بالفعل. والهدف هو استعادة حصتها السوقية المفقودة من المنتجين من خارج أوبك، وتوجيه رسالةٍ واضحةٍ إلى أعضاء أوبك الآخرين الذين لم يلتزموا بالخطة.
ستُضيف هذه الزيادة 411 ألف برميل يوميًا إلى المعروض العالمي في يونيو المقبل ، وهي الزيادة الشهرية الثالثة على التوالي. هذا بالإضافة إلى 487 ألف برميل يوميًا أُضيفت في أبريل ومايو، ليصل إجمالي الزيادة في الربع الثاني إلى 960 ألف برميل يوميًا. وأفادت رويترز أن هذا يُمثل تراجعًا بنسبة 44% تقريبًا عن التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، والتي فُرضت عندما انخفض الطلب بشدة خلال جائحة كوفيد-19.
وقال خورخي ليون من شركة ريستاد إنرجي لبلومبرغ: "لقد أحدثت أوبك بلس مفاجأةً صادمةً في سوق النفط. بهذه الخطوة، وتسعى السعودية إلى معاقبة المخالفين، ودعم الرئيس ترامب. في وقتٍ يشهد فيه السوق ضعفًا في نمو الطلب، ولا تزال المخزونات العالمية مرتفعةً نسبيًا، وتراهن السعودية على قدرتها على إجبار المنتجين ذوي التكلفة الأعلى، وخاصةً في الولايات المتحدة، على التراجع.
شكراً جبر ففي الدوحة جبرت قلوبنا
غزلان ليست هنا... إنها ربحة!
فكرة الأقيال كلمة السر لخلاص اليمني
مسؤول خبيث يستفز الشيخ سلطان العرادة ويقهر شيوخ مأرب
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!