آخر الأخبار


الاثنين 19 مايو 2025
عُثرت شرطة نيو أورلينز على جثة محنطة تزن نحو 600 رطل داخل منزل تعيش فيه امرأة منذ تسعة أشهر دون الإبلاغ عن الوفاة، في واقعة مروعة هزّت المدينة.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة، فقد استُدعيت دورية في السابع من مايو/أيار إلى منزل في شارع أرجون بعد بلاغ من أحد الجيران أفاد بأن باب المنزل مفتوح، والدجاج يتجول بحرية في المكان. وعند دخول الضابط، تفاجأ بمشهد صادم؛ نفايات مكدسة، وفضلات دجاج تغطي الأرض، وانتشار كثيف للحشرات والذباب.
وأثناء تفتيش المنزل، عُثر في إحدى غرف النوم على جثة رجل بالغ في حالة تحنّط تام.
المرأة: "هذا ابني"
لاحقًا، تمكنت الشرطة من رصد ساكنة المنزل، وواجهتها بسؤال مباشر عن الجثة. وردّت المرأة قائلة: "هذا ابني. توفي قبل نحو 9 أشهر"، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مشكلات صحية مزمنة.
وبحسب جامعة ولاية واشنطن، فإن المرأة تُدعى باربرا هاينسورث، وهي طبيبة سابقة في السبعينيات من عمرها، تم سحب رخصتها الطبية سابقًا. وقد نُقلت إلى مستشفى محلي لتلقي التقييم والرعاية الصحية اللازمة.
أعلنت السلطات أن المنزل لم يعد صالحًا للسكن بسبب حالته المزرية، إلا أنه لا توجد خطط حالية لهدمه. وقد صُنّف العقار رسميًا كمصدر خطر صحي نظراً للظروف غير الصحية والتكديس المفرط للنفايات.
وفي السادس من مايو/أيار، أي قبل يوم من اكتشاف الجثة، كانت هاينسورث قد غُرّمت بمبلغ 6125 دولارًا، وتم إدراج المنزل كعقار يسبب الإزعاج للسكان.
المدير السكران ..
كفى عبثًا...
خطوة مذهلة لأبناء حضرموت تفرح ملايين السعوديين
من قلب بغداد.. قال اليمن كلمته للتاريخ
شعارات لا يهمها نهر الدم
إيران: بين لغة المذهبية ولغة السياسة!