آخر الأخبار


الاثنين 26 مايو 2025
دخلت شركة "وايكوم" اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية في مواجهة مباشرة مع وزارة النفط والمعادن، بعد أن أعربت عن رفضها قرار الوزير سعيد الشماسي القاضي بنقل النفط الخام من قطاع العقلة (S2) في محافظة شبوة إلى محطة كهرباء عدن عبر القواطر، متجاوزًا بذلك ما وصفته الشركة بالإجراءات الفنية والإدارية المتبعة.
وفي مذكرة رسمية، أعربت وايكوم عن استغرابها من القرار الوزاري بنقل أكثر من 116 ألف برميل من النفط مباشرة إلى عدن، دون المرور بمحطة الضخ المركزية في القطاع 4، كما تنص توجيهات رئيس الوزراء. واعتبرت الشركة أن هذه الخطوة تشكل "تجاهلاً غير مبرر" لدورها كشريك استراتيجي في إدارة عملية النقل والتشغيل.
وأوضحت الشركة أن نقل النفط إلى القطاع 4 أولاً لا يحقق فقط الانضباط الفني، بل يسهم في تقليل تكاليف النقل ويحافظ على الجاهزية الفنية لأنبوب النفط الواصل إلى ميناء النشيمة، محذّرة من أن تعطيل هذا المسار قد يؤدي إلى تآكل الأنبوب نتيجة تراكم الرواسب بسبب توقف الاستخدام المنتظم.
وأكدت وايكوم أن منشآت الضخ في القطاع 4 تم تجهيزها بمحطات تفريغ مخصصة لاستقبال نفط العقلة وقطاع 9، إلى جانب محطات لاستقبال نفط شركة صافر، مشيرة إلى أن هذه البنية التحتية أنشئت خصيصًا لدعم انسيابية النقل النفطي دون الحاجة لنقل الخام براً لمسافات طويلة ومكلفة.
واختتمت الشركة بمطالبتها الوزارة بإلغاء التوجيه الجديد وتمكينها من استلام الكميات من القطاع S2، وضخها عبر الأنابيب إلى ميناء النشيمة، مؤكدة أن ذلك الخيار هو الأجدى اقتصادياً والأكثر سلامة فنية، ويحافظ على البنية التحتية الوطنية من التهالك.
أمي غنيمة
عن الدكتور عبدالعزيز المقالح
فضيحة "دكان القاسمي"، تجاوزات تقوض الثقة المصرفية
الهيمنة الحوثية إلى أين؟
مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة
في ركاكة التدليس الفلسفي لإدانة الحضارة الإسلامية