شهد شهر مارس 2025 إصدار 1136 تأشيرة قانونية لصالح مواطنين يمنيين ويمنيات، في مؤشر إيجابي يعكس تسارعًا في وتيرة معالجة ملفات الهجرة والتأشيرات من قبل السفارات الأمريكية، وذلك بعد شهرين فقط من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي.

وبحسب بيانات نشرها موقع الهجرة الأمريكي، فإن معظم التأشيرات تم إصدارها من قبل السفارات الأمريكية في جيبوتي، ماليزيا، مصر، والسعودية، وهي الدول التي يتوجه إليها معظم اليمنيين لاستكمال إجراءاتهم القنصلية.

وشملت التأشيرات الممنوحة خلال مارس عددًا من الفئات، من أبرزها:

41 تأشيرة خاصة بالفائزين في برنامج قرعة الهجرة العشوائية (اللوتري) الأمريكي.

نسبة كبيرة من التأشيرات كانت ضمن فئة لمّ الشمل الأسري، ما يعكس تسريعًا في استكمال ملفات الانتظار المتراكمة.

ويأتي هذا التحسن مقارنةً بأشهر سابقة في أواخر عهد الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، حيث شهدت الفترة حينها تباطؤًا ملحوظًا في منح التأشيرات القانونية لليمنيين لأسباب متعددة.

وقد رحّب عدد من النشطاء اليمنيين والمهاجرين بهذه الزيادة، معتبرين أن ذلك يشكل بارقة أمل جديدة لآلاف المتقدمين بطلبات التأشيرة، خصوصًا مع استمرار التحديات السياسية والإنسانية التي تعصف باليمن منذ سنوات.

يُشار إلى أن هذه الإحصائية تعزز الآمال لدى العائلات اليمنية المشتتة في إمكانية لمّ شملها، وكذلك تمنح دفعة معنوية للفائزين في برامج الهجرة القانونية المختلفة.