شهدت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، توتراً أمنياً ملحوظاً عقب رفض عبد سند المرقشي، القائد السابق لقوات الحزام الأمني في المدينة، تنفيذ قرار إقالته الصادر عن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن المرقشي تمسّك بمنصبه ورفض تسليم القيادة، وقام بحشد قواته داخل أحد المعسكرات، بعد وصول القائد الجديد حيدرة السيد إلى زنجبار على رأس قوة عسكرية لتنفيذ قرار التغيير.

وأشارت المصادر إلى أن مدير أمن أبين، العميد علي ناصر أبو مشعل الكازمي، يقود وساطة لتفادي اندلاع مواجهة مسلحة، فيما لا يزال التوتر قائماً حتى مساء الإثنين.

يأتي هذا التطور بعد قرار قائد قوات الأحزمة الأمنية، العميد محسن الوالي، بتعيين محمد عبدالله سمقه قائداً للحزام الأمني في زنجبار خلفاً للمرقشي، الذي كان قد قدم استقالته في وقت سابق.

وتفيد معلومات من مصادر مطلعة بأن الخلافات حول الجبايات كانت سبباً رئيسياً في تمرد المرقشي المفاجئ، وسط انقسامات داخلية تعكس هشاشة الوضع الأمني في صفوف القوات التابعة للانتقالي بأبين.