وقال ترامب: "يجب على إيران وإسرائيل أن تتوصلا إلى اتفاق، وسوف تتوصلان إليه"، مضيفًا: "لقد فعلت شيئًا مشابهًا مع الهند وباكستان عندما استخدمت التجارة مع الولايات المتحدة لإدخال العقل والمنطق والتماسك في المحادثات مع قائدين ممتازين كانا قادرين على اتخاذ قرار سريع وإيقاف التصعيد."

واستعرض ترامب خلال تدوينته تجاربه السابقة في حل نزاعات دولية معقدة، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته الأولى تمكّن من نزع فتيل مواجهة وشيكة بين صربيا وكوسوفو كانت مهيأة للتحول إلى حرب بعد عقود من التوتر. وأضاف: "لقد أوقفت ذلك، لكن إدارة بايدن أضرت بالآفاق طويلة الأمد ببعض القرارات الغبية جدًا. سأُصلح ذلك مجددًا."

كما تطرق ترامب إلى أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، قائلاً: "هناك سلام حاليًا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك."

وعاد ترامب ليؤكد: "كما نجحت تلك الجهود، سيكون هناك سلام قريبًا بين إسرائيل وإيران. أقوم بالكثير ولا أحصل على أي تقدير، لكن لا بأس، الشعب يفهم ما أقوم به."

وختم ترامب منشوره بشعاره: "لنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد."

ولم يقدم ترامب تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الاتصالات أو الأطراف المشاركة فيها، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل أو إيران بشأن ما أورده.

يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وسط تصاعد العمليات الأمنية والعسكرية المتبادلة داخل وخارج حدود البلدين.