ارتفع سعر الذهب إلى 3324 دولارًا للأونصة اليوم، محافظًا على مكاسبه التي حققها في الجلسات الأخيرة، حيث أضعف التفاؤل بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين جاذبية أصول الملاذ الآمن.

 ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من كلا البلدين، مما يعزز الآمال في إحراز تقدم في حل النزاعات التجارية. 

وقد خفف الإعلان عن اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية. 

ومما زاد من الضغط الهبوطي على المعدن النفيس ، إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، كما كان متوقعًا، مع تحذيره من تزايد المخاطر المرتبطة بكل من التضخم والبطالة، مما يعزز موقفه الحذر بشأن تحركات السياسة المستقبلية. كما أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أن البنك المركزي لا يفكر في خفض سعر الفائدة استباقيًا استجابةً للتداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية.

 وعلى الرغم من الخسائر الأخيرة، لا يزال السبائك الذهبية في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.