آخر الأخبار


الجمعة 6 يونيو 2025
كشف الباحث اليمني في الآثار، عبدالله محسن، عن عرض مجموعة من القطع الأثرية اليمنية النادرة في مزاد علني سيُقام في إسرائيل خلال شهر أكتوبر المقبل، في خطوة أثارت موجة استنكار بين المختصين والمهتمين بالتراث الثقافي اليمني.
وأوضح محسن، في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، أن المزادين سيُعقدان يومي 8 و9 أكتوبر 2025م، وينظمهما خبير الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش، مؤسس المركز الأثري في تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "Bidspirit".
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن غالبية القطع المعروضة تنتمي إلى مجموعة الآثار الخاصة بتاجر المجوهرات وجامع التحف الإسرائيلي شلومو موساييف، الذي يُعتقد أنه جمع خلال حياته أكثر من 60 ألف قطعة، من بينها مئات القطع النادرة المنهوبة من اليمن.
وفي مواجهة استفسارات وجهتها منظمة اليونسكو، زعم دويتش أن القطع الأثرية اليمنية تم العثور عليها "خارج اليمن"، وهو ما نفاه الباحث محسن بشدة، واصفاً هذه الادعاءات بأنها "غير صحيحة وغير مدعومة بأي دليل موثّق".
وأشار محسن إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من الحصول على القائمة الكاملة للقطع التي ستُعرض في المزاد، لكنه أكد أن المزادات الدولية شهدت خلال العقود الأربعة الماضية بيع عدد كبير من الآثار اليمنية، في ظل صمت دولي مستمر وتقصير في حماية هذا التراث المنهوب.
وتعاني اليمن من عمليات نهب واسعة النطاق لتراثها الثقافي منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عشر سنوات، حيث استغلت عصابات التهريب والانفلات الأمني الأوضاع القائمة لسرقة آلاف القطع الأثرية النادرة وتهريبها إلى الخارج، لتُعرض لاحقاً في مزادات عالمية، أو تُباع في السوق السوداء عبر الإنترنت.
ويؤكد مختصون أن ما يحدث يمثل كارثة ثقافية تهدد بفقدان اليمن لهويته الحضارية والتاريخية، في ظل ضعف الرقابة الدولية وغياب آليات فعالة لاستعادة الآثار المنهوبة.
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية
براقع الكترونية
رسالة إلى الدكتور العليمي وإلى العميد طارق
فتاة في التلفزيون
محمد في مكة
الوحدة اليمنية ووعي الذاكرة (الحلقة الثالثة)