آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
تقرير استخباراتي: روسيا تزود الحوثيين بالنفط عبر "أسطول الظل" في تحالف خفي لتقويض استقرار المنطقة
في كشف خطير يزيد من تعقيدات مشهد الصراع في الشرق الأوسط، أماط تقرير استخباراتي أوكراني اللثام عن تورط ناقلات نفط روسية في تزويد مليشيا الحوثي بالنفط عبر ما يُعرف بـ"أسطول الظل"، في تحرك قالت تقارير إنه يندرج ضمن تحالف خفي روسي-إيراني يهدف إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وتحدي النفوذ الأميركي.
ووفقًا لما أعلنته هيئة الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، فقد تم رصد ناقلات طاقة روسية وهي تقوم بعمليات شحن معقدة ومموهة تهدف إلى إيصال النفط للمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، في تجاوز سافر للعقوبات الدولية ومراقبة حركة الطاقة العالمية.
وأكد التقرير أن السفينة "ميسان" (IMO: 9289776) التي ترفع علم بنما، لعبت دورًا محوريًا في هذه العمليات، إذ شوهدت عدة مرات وهي تفرغ حمولات نفطية في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين، بعد إجراء عمليات شحن من سفينة إلى أخرى في بحر إيجة لإخفاء هوية ومصدر الشحنة. وقاد الناقلة في آخر رحلاتها قبطان روسي يُدعى أورليوكوف فيتالي، في أبريل الماضي.
وتكرر السيناريو ذاته مع ناقلات أخرى، أبرزها "بالم" (علم غينيا بيساو) و"نوبل إم" (علم باربادوس)، والتي أبحرت من موانئ روسية كـ"فيسوتسك" و"توابس"، قبل أن تنقل حمولاتها إلى اليمن، في خرق واضح للعقوبات الدولية.
ووفق التقرير، تسعى موسكو من خلال هذا التعاون إلى تحقيق أهداف متعددة: من الوفاء بالتزاماتها الاستراتيجية مع طهران، إلى إضعاف السعودية وإسرائيل، مرورًا بدفع أسعار النفط نحو الارتفاع عبر تعطيل أمن الملاحة في البحر الأحمر.
ويأتي هذا الكشف في وقت كانت فيه واشنطن قد فرضت مطلع أبريل الماضي عقوبات جديدة على كيانات روسية متهمة بدعم الحوثيين بالأسلحة والنفط، والتورط كذلك في تهريب الحبوب الأوكرانية.
هذا التطور يضع علامات استفهام كبيرة على حجم وتعقيد التحالفات غير المعلنة التي تعيد تشكيل خريطة النفوذ والنزاعات في المنطقة، وسط تصاعد التوتر في البحر الأحمر وامتداد الصراع اليمني إلى ساحات دولية جديدة.
تحذير قائم حتى إشعار آخر
رسالة عاجلة الى سفير السعودية في القاهرة !
صرخة من قلب وطن يذبح
حرائق الشرق ومياه الماضي
ختم القبيلة… وسوط النسب