آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
قدّرت تقارير أميركية كلفة الحملة العسكرية الأميركية ضد جماعة الحوثيين في اليمن بما يتراوح بين 6 و8 مليارات دولار، نتيجة لاستهلاك آلاف القنابل والصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات، منذ تصاعد العمليات عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحديدًا منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن وحتى إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين في البنتاغون أن الحملة، التي بدأت في 15 مارس/آذار 2025 تحت اسم "رايدر الشرسة"، تسببت بخسائر تجاوزت مليار دولار خلال أسابيع، شملت فقدان سبع طائرات مسيرة من طراز MQ-9 Reaper، وثلاث مقاتلات F/A-18 Super Hornet، إضافة إلى إطلاق 2000 قنبلة وصاروخ بقيمة تقدر بـ775 مليون دولار.
وفي حين تشير تقديرات إلى أن خسائر إدارة ترامب خلال شهرين فقط بلغت ما بين مليار و3 مليارات دولار، فإن التكلفة الإجمالية منذ بدء العمليات في عهد بايدن قُدّرت بنحو 5 مليارات دولار، وفقًا لتقارير نُشرت في صحف مثل "ناشيونال إنترست" وموقع "ريسبونسيبول ستاتكرافت".
كما أفادت التقارير بأن الولايات المتحدة استخدمت في عملياتها مئات القنابل زنة 2000 رطل، يصل سعر الواحدة منها إلى 85 ألف دولار، إلى جانب 75 صاروخ توماهوك بسعر يقارب 1.9 مليون دولار للصاروخ، و20 صاروخ كروز AGM-158 بتكلفة 1.5 مليون دولار لكل منها.
وتزايد الجدل في واشنطن حول فاعلية وكلفة هذه الحرب، إذ أرجعت صحف أميركية قرار ترامب وقف الهجمات إلى الكلفة الباهظة للحملة، التي وصفها مسؤولون بأنها "فاشلة ومكلفة". وذكرت شبكة CNN أن الإدارة الأميركية تواصل حجب الأرقام الدقيقة حول عدد الضحايا الأميركيين، وسط تكتم من وزارة الدفاع والبيت الأبيض.
في المقابل، تكبد اليمنيون خسائر كبيرة جراء الغارات الأميركية والإسرائيلية، أبرزها تدمير مطار صنعاء الدولي، حيث قدّر مدير المطار الخسائر بنحو 500 مليون دولار، في ظل عدم توفر إحصائيات شاملة عن الأضرار المادية والبشرية.
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!
المرأة العدنية: عمود النهوض في زمن التحديات
المناصب لا تخلد أحدا... لكنها تفضح الجميع!
الخارجية اليمنية... شعرة معاوية
لماذا سُمي يوم السبت؟