كشفت تهاني محمد راشد، ابنة السفير اليمني السابق راشد محمد ثابت، عن تفاصيل صادمة بشأن قرار طرد والدها من المستشفى رغم خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة إحدى كليتيه، ووصفته بـ”لحظة موجعة لا تُنسى”.

وأوضحت تهاني في منشور مؤثر أن السفير اليمني الحالي هو من يقف وراء هذا القرار غير الإنساني، بعدما تواصل سرًا مع الطاقم الطبي بنقل معلومات مشوّهة أدت إلى اتخاذ إجراءات ظالمة بحق والدها.

واتهمت تهاني السفير الحالي بتلفيق مزاعم مالية بحقها، من بينها اتهامات كاذبة بتسلّم مبالغ مالية لم تستلمها، مؤكدة أنها لم ترَ هذه الأموال ولا سندات تثبتها.

وأضافت أن هذه الاتهامات لم تضرها فقط، بل أثرت بشكل كبير على والدها الذي أصبح ضحية صراع لا يراعي الإنسانية أو المهنية، مشيدة بدعم أسرة هائل سعيد أنعم التي تكفلت بعلاج والدها.

الواقعة أثارت موجة واسعة من التعاطف والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لفتح تحقيق رسمي يكشف ملابسات الطرد غير المبرر، ويضمن حماية كرامة المواطنين في أصعب لحظاتهم. ووجهت تهاني رسالة أمل مؤكدة أن والدها المناضل سيهزم المرض والظلم كما انتصر في ماضيه ضد الاحتلال.