آخر الأخبار


الأحد 8 يونيو 2025
حذرت دراسة علمية جديدة من احتواء معظم السجائر الإلكترونية المنكهة الشائعة على مادة "نيوتام" الصناعية، وهي مُحلٍّ اصطناعي أقوى من السكر بنحو 13 ألف مرة، الأمر الذي يثير مخاوف متزايدة بشأن سلامة هذه المنتجات عند الاستنشاق.
وأجرت الدراسة فريق من باحثي كلية الطب في جامعة ييل وجامعة ديوك، وكشفت أن 57 من أصل 73 منتج تدخين إلكتروني منكه تم اختبارها تحتوي على مادة النيوتام. ورغم أن هذه المادة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للاستخدام الغذائي، فإن الباحثين يشيرون إلى أن استنشاقها يختلف تماماً عن تناولها، من حيث التأثيرات الصحية المحتملة.
وأوضح الباحث الرئيسي هانو إريثروبل، الأستاذ في جامعة ييل، أن "العديد من المواد الكيميائية تُعتبر آمنة عند تناولها عبر الفم، لكنها قد لا تكون كذلك عند استنشاقها"، مؤكداً أن سلوك النيوتام عند تسخينه واستنشاقه لا يزال غير مدروس بشكل كافٍ ويستدعي المزيد من الأبحاث.
وتشير الدراسة إلى أن مصنّعي السجائر الإلكترونية يفضلون استخدام النيوتام نظراً لثباته الحراري العالي مقارنةً بمحليات أخرى، لكن لا توجد حتى الآن دراسات كافية تؤكد مدى أمانه في الاستخدام الاستنشاقي.
وفي سياق متصل، حذرت دراسة سابقة نشرتها مجلة Frontiers العلمية من أن تناول النيوتام في أطعمة مثل الكعك والمشروبات الغازية والعلكة قد يؤثر سلباً على صحة الأمعاء.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه شعبية السجائر الإلكترونية، خاصة بين المراهقين والشباب، مدفوعة بتنوع النكهات. وكان تقرير علمي نُشر في أبريل الماضي قد حذر من ارتباط التدخين الإلكتروني بالإصابة بمرض خطير يُعرف بـ"رئة الفشار"، وهو مرض تنفسي نادر وغير قابل للعلاج يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية، ويتسبب في أعراض مثل السعال المستمر، والصفير، والتعب، وضيق التنفس.
عَدن... ومِـدادُ الشَّـوقِ العَائدِ مِن صَنعاء
هلال مكة
معركتنا واحدة.. وعدونا واحد
أهلا بك في غابة الإنسان المعاصر!
شرعية اليمن وأوراق الضغط
وين الغاز