آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينتا الحديدة وإب، بوادر أزمة وقود جديدة، مع امتداد طوابير السيارات أمام محطات التعبئة، على الرغم من تطمينات جماعة الحوثي بوفرة الإمدادات، في وقت يخيّم فيه التوتر على سواحل البحر الأحمر عقب تحذيرات إسرائيلية باستهداف موانئ الحديدة.
وبدأت الطوابير بالتشكل منذ مساء الأحد، عقب صدور إنذار إسرائيلي يطالب بالإخلاء الفوري لموانئ رأس عيسى، والحديدة، والصليف، تمهيدًا لاستهدافها في إطار حملة عسكرية مرتقبة. التحذير الإسرائيلي تزامن مع إشعار أمني أصدرته هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، حذّرت فيه السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية الخاضعة للحوثيين، بسبب "مخاطر عالية" محتملة.
ورغم تأكيد شركة النفط الخاضعة للحوثيين بعدم وجود أزمة، ردّ متحدث باسمها بنبرة تهكمية على الازدحام أمام المحطات بالقول: "من يريد المساربة فليفعل ذلك"، ما فاقم حالة القلق لدى المواطنين.
في الحديدة، قالت مصادر محلية إن الحوثيين دفعوا بقوات أمنية لتفريق من وصفتهم بـ"تجار الأزمات"، في محاولة لاحتواء الازدحام والفوضى المتزايدة، في ظل تقارير عن بدء عمليات احتكار ورفع غير رسمي لأسعار المشتقات.
ويُذكر أن مناطق سيطرة الحوثيين تعتمد بشكل رئيسي على واردات الوقود القادمة عبر موانئ الحديدة، مما يجعل أي تهديد لتلك المنافذ الحيوية كفيلاً بإحداث اضطراب سريع في السوق الداخلية. وكانت الجماعة قد أقرت الأسبوع الماضي بوجود اختناقات تموينية بعد ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت بميناء رأس عيسى، قبل أن تعلن لاحقاً انتهاء الأزمة، بالتزامن مع إعلان هدنة مؤقتة من واشنطن.
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!
المرأة العدنية: عمود النهوض في زمن التحديات
المناصب لا تخلد أحدا... لكنها تفضح الجميع!
الخارجية اليمنية... شعرة معاوية
لماذا سُمي يوم السبت؟