كشفت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم السبت، عن تصاعد احتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، في ظل مؤشرات على دعم محتمل من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وفقاً لما صرّح به مسؤول استخباراتي إسرائيلي سابق.

وقال آفي ميلامد، الذي شغل مناصب استخباراتية في الجيش والشرطة الإسرائيليين، لصحيفة "Express" البريطانية، إن وتيرة التحركات العسكرية الإسرائيلية المتسارعة، إلى جانب الخطاب الأميركي المتشدد تجاه طهران، يمثلان "تحذيراً وإشارة تمهيدية" لعمل عسكري محتمل.

وأوضح ميلامد أن "الضربات الإسرائيلية المكثفة على ميناء الحديدة ومطار صنعاء في اليمن، والتي جاءت رداً على هجمات الحوثيين المتواصلة على إسرائيل، بالتوازي مع التصريحات الحادة الصادرة اليوم ضد النظام الإيراني، من المرجح أنها نُسّقت مع إدارة ترامب".

وأضاف أن هذه التحركات تشير إلى أن واشنطن قد رفعت مستوى استعدادها إلى "درجة التأهب البرتقالي" بشأن احتمال دعم ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران.

ورغم أن الرئيس ترامب لم يضع خطوطاً حمراء واضحة، إلا أن مصادر مقربة من الإدارة الأميركية ترجّح أن التصريحات الأخيرة تحمل في طياتها رسالة تحذير واضحة لطهران.