الثلاثاء 1 يوليو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي
بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي
الساعة 06:47 مساءً (بوابتي )

بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي

أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، عن استئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق ميليشيا الحوثي وذلك بعد توقف خلال الأشهر الأخيرة.



جاء ذلك في سالة سلمها، اليوم، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، إلى وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، جمال عامر.

وفي ابريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف شحنات الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأوقف توزيع الغذاء هناك بعد أن نهب المتمردون أحد مستودعاته في محافظة صعدة، حسبما وكالة أسوشتيد برس.

وأعرب عامر، عن أمله في أن يكون استئناف أنشطة مكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء مقدمة وخطوة ملموسة لإعادة الثقة بين الحكومة والبرنامج على أن يتبعها خطوات عملية جادة.

من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية، أن المبعوث رفيع المستوى للبرنامج إلى اليمن وبدعم من قيادة البرنامج في روما، يبذل في الوقت الراهن جهودًا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهم في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلصت بسبب الفجوة التمويلية.

وحذر تقرير صادر عن مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 18 مليون شخص في اليمن خلال الفترة من مايو 2025 إلى فبراير 2026، بينهم 5.5 ملايين في حالة طوارئ غذائية ونحو 41 ألفًا مهددون بكارثة مجاعة مباشرة.

وأشار التقرير إلى أن الأزمة تتركز في مديريات خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، مثل عبس وكشر في حجة، الزهرة في الحديدة، والعشة في عمران، إضافة إلى مناطق مرشحة لتدهور مماثل إذا تصاعد النزاع.

وأرجع التقرير أسباب الأزمة إلى الانهيار الاقتصادي الحاد، تقلص المساعدات الغذائية، التغيرات المناخية، واستمرار النزاع المسلح، ما أدى إلى فقدان الملايين قدرتهم على تأمين الغذاء.

ودعا التقرير إلى تحرك دولي عاجل لتفادي المجاعة، عبر استئناف المساعدات، دعم الاقتصاد، وتخفيف قيود إيصال المساعدات الإنسانية.


آخر الأخبار