آخر الأخبار


السبت 10 مايو 2025
تواجه الخطوط الجوية اليمنية أزمة غير مسبوقة بعد تعرض مطار صنعاء الدولي لغارات جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية من أسطولها، مما أسفر عن تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى المطار حتى إشعار آخر.
وأعلنت الشركة في بيان لها عن تشكيل خلية أزمة وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة الترتيبات الخاصة بالحج، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت بشكل مباشر ثلاث طائرات من طرازات "إيرباص A320" و"A330"، كانت تستخدم في نقل المسافرين، إلى جانب طائرات أخرى كانت متوقفة بسبب الحصار، بينها طائرة شحن وطائرة من طراز "بوينغ 727".
وبحسب خبير الملاحة الجوية حمدي شرف، فإن الخطوط اليمنية فقدت فعلياً نصف أسطولها، ما يضعها أمام أزمة كارثية قبل موسم الحج، خاصة مع تعطل المطار الرئيسي الذي يعتمد عليه معظم المسافرين اليمنيين، محذراً من أن عودة المطار إلى الخدمة قد تستغرق وقتاً طويلاً نظراً لحجم الدمار.
من جهته، وصف الباحث الاقتصادي منير القواس ما حدث بـ"النكبة"، لافتاً إلى أن الشركة كانت تُعاني أساساً من تبعات الحرب المستمرة، وزادت خسائرها بعد تدمير الطائرات، وسط مخاوف من عزوف الحجاج عن السفر جواً واختيارهم الطرق البرية كبديل.
وفي تطور لاحق، أعلنت سلطات صنعاء عن استئناف العمل في مطار صنعاء الدولي، مع تأكيد جاهزية المطار فنياً ومهنياً لاستقبال الرحلات المدنية، بما في ذلك الرحلات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
إعادة إحياء خارطة التسوية العمانية
الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!
بعثة دولية في سقطرى
حرب التقنية والتسويق
من ثورة التحرر إلى زمن الخراب الحوثي