آخر الأخبار


الاربعاء 21 مايو 2025
ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن القيادة السورية وافقت على تسليم أرشيف ومقتنيات الجاسوس الإسرائيلي الراحل إيلي كوهين إلى إسرائيل، في خطوة اعتُبرت محاولة لخفض التوترات مع تل أبيب، وكبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وبحسب المصادر، التي شملت مسؤولاً أمنياً سورياً ومستشاراً للرئيس السوري أحمد الشرع، بالإضافة إلى شخص مطلع على محادثات غير معلنة بين الطرفين، فقد جاء القرار كمبادرة دبلوماسية من الشرع الذي رأى في تسليم الأرشيف فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن وتخفيف حدة العداء مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، الأحد، عن استعادتها مجموعة من الممتلكات الشخصية والوثائق والصور الخاصة بكوهين، وقالت إن العملية تمت بالتعاون مع جهاز استخبارات أجنبي لم تُكشف هويته، ووصفتها بـ"السرية والمعقدة".
ورغم أن تل أبيب تسعى منذ سنوات لاستعادة جثمان كوهين المدفون في سوريا منذ إعدامه عام 1965، فإن استعادة أرشيفه، الذي احتفظت به الاستخبارات السورية لعقود، اعتبره جهاز "الموساد" إنجازًا "أخلاقيًا من الدرجة الأولى".
كوهين، الذي أُعدم شنقًا في دمشق بعد تسلله إلى أعلى دوائر السلطة السورية في الستينيات، يُعتبر من أبرز جواسيس إسرائيل، حيث ساهمت المعلومات التي نقلها إلى "الموساد" في انتصارها خلال حرب 1967.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كوهين بأنه "أسطورة" و"أعظم عميل استخبارات في تاريخ الدولة".
وبحسب أحد المصادر، فإن قوات المعارضة السورية عثرت على ملف كوهين في أحد مقرات الأمن الداخلي بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وأشار المصدر إلى أن الشرع ومستشاريه قرروا بسرعة استخدام الوثائق كورقة تفاوضية، مدركين قيمتها الرمزية والسياسية بالنسبة لإسرائيل.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية أو البيت الأبيض أو القيادة السورية أي تعليقات رسمية على دور دمشق في عملية التسليم حتى الآن.
هيثم الزبيدي.. في وداع مقاتل نبيل
مشروع الإنفصال وداعميه
ثقب الأوزون لا علاقة له بالأمر… لكن المياحي فعلها!
صالح وتعز
جريمة قتل بشعة ووحشية تفجع الجنوبيين وتحرق قلوبهم؟