لأول مرة في التاريخ مصر تكشف عن رصدها ثلاث هزات أرضية في أماكن مختلفة بأنحاء البلاد
�شفت الشبكة القومية المصرية لرصد الزلازل صباح اليوم الإثنين 2يونيو 2025 ، عن رصدها ثلاث هزات أرضية في أماكن مختلفة بأنحاء البلاد حيث شهدت الهزة الأرضية كلا من مناطق الغردقة ومطروح والجيزة.
وصرحت الشبكة القومية لرصد الزلازل عن رصدها الهزة أرضية بقوة 2.31 درجة على مقياس ريختر شمال غرب محافظة الجيزة، وقعت الهزة في تمام الساعة 8:10 مساءً بتوقيت القاهرة، على عمق 3.17 كم، بالقرب من منطقة كوم البيرة، وعلى بُعد نحو 8 كم شمال غرب مدينة الجيزة.
وبينت الشبكة القومية : بأنه تم رصد الهزة باستخدام 13 محطة زلزالية وتم تحديد موقعها بدقة من خلال تحليل يدوي للموجات الزلزالية، وأشار البيان إلى أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر كما لم يشعر بها غالبية السكان نظرًا لضعف قوتها، وتُصنّف من الزلازل غير المؤثرة.
وفي وقت سابق من مساء أمس الأحد سجلت الشبكة القومية المصرية للزلازل هزة أرضية بالبحر الأحمر بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر على بعد 44 كيلو مترا شمال مدينة الغردقة وبعمق 10.16 كيلو متر.
وأوضح معهد البحوث الفلكية في مصر بأنه لم تقع أى خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وأعلن الشبكة تسجيلها هزة ارضية طفيفة اليوم 2 يونيو 2025 بجزيرة كريت بقوة 2.92 درجة على مقياس ريختر على بعد 457 كيلومترا شمال مطروح وبعمق 43.61 كم.
وتُعتبر مصر من الدول التي تشهد نشاطًا زلزاليًا معتدلًا، خاصة في المناطق القريبة من البحر الأحمر وخليج السويس، وذلك بسبب موقعها الجغرافي بالقرب من منطقة الصدع الأفريقي-الآسيوي (الصدع الأحمر) الذي يمتد عبر البحر الأحمر.
وتستمر الشبكة القومية المصرية للزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،في تسجيلها الهزات الأرضية بشكل دوري، حيث تُعتبر هذه المنطقة من المناطق النشطة زلزاليًا بسبب الحركة التكتونية للصفائح الأرضية.
وعلى الرغم من أن معظم الهزات الأرضية في مصر تكون خفيفة إلى متوسطة القوة (أقل من 5 درجات على مقياس ريختر)، فإنها قد تُثير اهتمام السكان، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعتبر وجهة سياحية رئيسية.
ويسعي المعهد على مراقبة هذه الهزات باستخدام شبكة محطات حديثة لرصد النشاط الزلزالي، بهدف تقديم بيانات دقيقة وسريعة لتقييم المخاطر وضمان سلامة المواطنين.
وتُعتبر الهزة الأرضية المسجلة بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، على بعد 44 كيلومترًا شمال الغردقة، ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في هذه المنطقة.
وعلى الرغم من شعور سكان تلك المناطق بالهزة الأرضية؛ إلا أن تلك الهزات الطفيفة نادرًا ما تتسبب في أضرار، لكنها تُبرز أهمية استمرار جهود المراقبة والتأهب لدى الجهات المختصة لضمان السلامة العامة.