اختتمت في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس، فعاليات برنامجين تدريبيين متخصصين في الأمن البحري، نفذتهما الأمم المتحدة لصالح 22 من كوادر خفر السواحل والهيئة العامة للشؤون البحرية في اليمن، بهدف تعزيز قدراتهم في مراقبة حركة السفن والتعامل مع التهديدات المرتبطة بالأنشطة البحرية.

وقالت مصلحة خفر السواحل اليمنية إن رئيسها اللواء الركن خالد القملي حضر اختتام البرنامجين، اللذين نُفذا بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، وشملا تدريباً على مفاهيم وأدوات الوعي بالنطاق البحري (MDA) ونظام مراقبة حركة السفن (VTS).

ووفق البيان، ركز البرنامج الأول على تطوير وعي المشاركين بالأنشطة البحرية، بما يمكنهم من تتبع التحركات المشبوهة والتعامل مع التهديدات الأمنية في المياه الإقليمية، في حين تناول البرنامج الثاني نظام مراقبة حركة السفن كأداة استراتيجية لتعزيز سلامة الملاحة ومراقبة الممرات البحرية الحيوية.

وأكد اللواء القملي أهمية هذه البرامج النوعية في رفع كفاءة المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الأمن البحري، قائلاً إن التدريب يمثل خطوة متقدمة نحو بناء قدرات خفر السواحل لمواجهة التحديات المتزايدة في السواحل والمياه الإقليمية لليمن.