قتل 43 مدنيا، على الأقل، في قصف شنه مسلحون حوثيين على أحد أحياء مدينة عدن، جنوبي اليمن، وفقا لمصادر طبية يمنية.
وأصيب أكثر من مئة آخرين في القصف الذي وقع على حي دار سعد شمالي المدينة.
وشهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية قتالا محتدما في المدينة، إذ تحاول مجموعات مسلحة موالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي إحكام سيطرتها على المدينة.
وتفيد تقارير أن القوات الموالية لهادي فشلت في السيطرة على آخر معاقل الحوثيين داخل المدينة.
ويستفيد أنصار هادي من غارات جوية تقودها السعودية ضد الحوثيين زادت وتيرتها مؤخرا في عدن.
وقلل الحوثيون من أهمية التقدم الذي أحرز أنصار هادي في عدن خلال الأيام الماضية.
إلقاء القبض على محافظ عدن السابق
أكدت مصادر من المقاومة الشعبية بجنوب اليمن، أن قواتها القبض الليلة الماضية على محافظ عدن السابق عبدالعزيز بن حبتور في مدينة عدن.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية، إن “مجموعة من رجال المقاومة داهموا إحدى العمارات السكنية ليجدوا بن حبتور مختبئاً مع بعض المقربين منه وضبطوا بحوزتهم أجهزة اتصالات ووثائق مهمة.
وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الاثنين، قراراً جمهورياً بتعيين محافظ جديد لعدن بعد 3 أيام على إعلان تحرير المحافظة من المسلحين الحوثيين.
وقضى القرار الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، الإثنين، بتعيين وكيل المحافظة السابق “نايف البكري” محافظا لعدن.
كما صدر قرار جمهوري ثان بتعيين “أحمد سالم ربيع علي” وكيلا أول لمحافظ عدن، بحسب الوكالة ذاتها.
وبرز “البكري” في الفترة الأخيرة، كونه أحد المسؤولين الحكوميين الذين لم يغادروا “عدن”، وظل مقيماً فيها رغم الأحداث التي أعقبت اقتحام المسلحين الحوثيين للمحافظة أواخر مارس/ آذار الماضي.
والجمعة الماضية، أعلن “خالد بحاح” نائب الرئيس اليمني، رئيس الحكومة اليمنية عدن محافظة محررة من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، على الرغم من تواصل الاشتباكات في بعض المناطق فيها حتى اليوم مثل التواهي.