كيف استقبل العالم قمة الكوريتين؟
2018/04/27
الساعة 11:59 مساءً
رحبت العديد من دول العالم بالقمة التاريخية التي عقدت اليوم بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اللذين التقيا على الحدود، معربين عن أملهم في أن تكون القمة بداية لسلام دائم في المنطقة وتخليصها من السلاح النووي.
فقد رحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقمة ووصفها بـ"التاريخية". كما أشادت روسيا بالقمة، واعتبرها الكرملين أخبارا إيجابية. وبينما رحّبت الصين بالمحادثات بين الزعيمين الكوريين، أشاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالقمة الكورية، وعبّر عن أمله في أن تسفر عن "أعمال ملموسة".
ورغم ترحيبه بالقمة، فإن ترمب حذر من أن "الأمور لن تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت". وكتب على تويتر "بعد سنة عاصفة من إطلاق الصواريخ وإجراء التجارب النووية، يجري الآن لقاء تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية". ومن المقرر أن يلتقي ترمب خلال أسابيع الزعيم الكوري الشمالي.
وأشادت الصين بالقمة، وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تشيد بالخطوة التاريخية التي قام بها الزعيمان وتحيي شجاعتهما وقراراتهما السياسية، وتأمل بأن تكون القمة فتحا لمرحلة جديدة من الاستقرار الطويل الأمد في شبه الجزيرة.
هذا وقد زرع زعيما الكوريتين شجرة صنوبر على الحدود شديدة التحصين التي تفصل بين بلديهما مع بدء جلسة عصر الجمعة في إطار القمة المنعقدة بينهما.
وأهال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن التربة على جذور الشجرة، وكشفا عن حجر كتب عليه "زرع السلام والازدهار" فوق اسميهما وألقابهما الرسمية.
وشهد العالم في وقت سابق من الجمعة، حدثا تاريخيا بلقاء الزعيمين الكوريين.
واستقبل الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وتبادل الاثنان الابتسامات وتصافحا في المنطقة منزوعة السلاح بين البلدين في أول قمة للكوريتين منذ أكثر من عقد.
واستقبل مون كيم عند خط ترسيم الحدود العسكرية ليصبح كيم بذلك أول زعيم لكوريا الشمالية تطأ قدماه الجنوب منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
وفي لفتة عفوية، دعا كيم الرئيس الكوري الجنوبي لعبور الخط إلى الشمال لفترة وجيزة قبل أن يعود الاثنان مرة أخرى إلى الجانب الكوري الجنوبي من الحدود.
المصدر:وكالات