تسريب أول الأسماء من قائمة القتلى في صفوف قادة الحوثيين بغارات التحالف على قصر الرئاسة بصنعاء (صورة)
2018/05/07
الساعة 10:13 مساءً
بوابتي - صنعاء
تناقلت وسائل إعلام ومصادر محلية، مساء اليوم الاثنين، أنباء عن مصرع وإصابة عدد من القيادات الكبرى لميليشيات الحوثي في غارة للتحالف العربي على القصر الرئاسي في صنعاء.
واعترفت جماعة الحوثي بسقوط قتلى في الغارة الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف مقر رئاسة الجمهورية، وأعلنت أن الأخير تعرض لضربة جوية، لكنها لم تكشف مصير قيادات الجماعة الذين يُعتقد أنهم كانوا في اجتماع بالقصر الرئاسي في صنعاء.
وسارعت الميليشيات إلى تطويق المكان ومنع طواقم الإعلام والإسعاف من الوصول إليه، باستثناء الإسعاف الحربي التابع للميليشيا، فيما طوقت المستشفيات التي أسعف إليها الجرحى، حيث منعت وصول الأطباء والممرضين إلى بعض الأقسام، باستثناء أطباء وممرضين موالين للحوثي.
لكن مصادر قريبة سربت بعض أسماء القتلى في صفوف قادة الحوثيين، بينهم أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية وهو وزير الإعلام السابق في حكومة الانقلاب، وأمين العاصمة المعيّن من قبل الحوثيين “حمود عباد.
وأوضحت مصادر محلية أن "استهداف اجتماع لقيادات كبيرة اليوم في القصر الجمهوري كان دقيقًا"، مؤكدة "مصرع وجرح العشرات منهم، والجثث والجرحى تملأ مستشفيات العاصمة".
وقالت المصادر "أسماء بعض الذين تم التأكد من تواجدهم أثناء الضربة إلى الآن هم (القيادي الحوثي المطلوب للتحالف أحمد حامد ، حمود عباد ، أمين العاصمة ، وزير الداخلية ، وصالح شعبان)".
وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماع "تويتر" صورة لصالح شعبان، وزير مالية الحوثي، تظهره مصابًا على إثر الغارة الجوية.
ولم يتسنَ لـ"بوابتي" التأكد من صحة تلك المعلومات؛ بسبب تضاربها، والتكتم الشديد من قبل الحوثيين.
واستهدفت مقاتلات حربية، تتبع للتحالف العربي، مقر رئاسة الجمهورية، أثناء اجتماع القيادي الحوثي مهدي الشماط مع قيادات أخرى للميليشيا، بحكم موقعه الجديد بما يسمى المجلس السياسي الأعلى، خلفًا لصالح الصماد، وفق تقارير صحفية.
وذكرت مصادر أن التحالف استهدف اجتماع الحوثيين بأكثر من غارة، كانت أولاها قبل انعقاد الاجتماع بعدة دقائق، وقبل وصول المشاط وعدد من قادة الحوثي البارزين، بينهم محمد علي الحوثي، وسط حالة تكتم شديد من قبل الميليشيات عن الإصابات التي أوقعتها الغارات.
وأشارت المصادر، إلى أن التشديدات الأمنية تكشف أن قيادات من الصف الأول هي من سقطت في الضربات الجوية للتحالف.
وأرجع مراقبون، نجاح الضربات الجوية في استهداف اجتماع رفيع للمليشيا، بعد أسبوعين على استهداف القيادي صالح الصماد، إلى انشقاقات وسط الجماعة، هي من تسهل تقديم معلومات عن تحركات قيادات الصف الأول.