بعد ساعات من البيان التي أصدرته المملكة العربية السعودية، ورحبت خلاله بالقرارت التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، بتصريحات جديدة بشأن هذه القضية. وقال الأمير خالد بن سلمان، في تغريدات على "تويتر": تؤيد المملكة العربية السعودية بشكل كامل التدابير التي اتخذتها واشنطن فيما يتعلق بالاتفاق النووي. كان لدينا دائما تحفظات فيما يتعلق ببنود الاتفاق، وبرنامج الصواريخ البالستية، ودعم إيران للإرهاب في المنطقة". وأشار إلى تصريحات سابقة بالقول "إن هذا الاتفاق يدفعنا نحو كارثة، فقد مكن الاتفاق إيران من التوسع العدواني في المنطقة مدعوما بأيدلوجيتها المتطرفة، كما أنفق النظام الايراني الأموال التي حصل عليها من الاتفاق على الإرهاب وإشعال الصراعات الطائفية والفوضى في المنطقة". وأضاف السفير السعودي لدى واشنطن أنه "منذ توقيع الاتفاق، وبدلا من التصرف كعضو مسؤول في المجتمع الدولي، قام النظام الإيراني بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة: كالصواريخ البالستية التي زودت بها الحوثيين في اليمن لاستهداف المدنيين في المملكة"، مؤكداً أن "هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيراني ليست موجهة تجاه أي شعب أو طائفة معينة. لم ينفق النظام الأموال الممنوحة له جراء الإتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقه في سبيل تدخلاته السافرة في المنطقة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن مساء أمس الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، واصفاً إياه بأنه "كارثي"، وإعادة العمل بالعقوبات على طهران.