أعلن المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، إن السعودية لن تقبل أي مبادرات حوثية لحل سياسي في اليمن، ما لم تكن في إطار قرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وتوقع المالكي -في تصريحات لقناة الحرة- أن ينخفض الدعم الإيراني للحوثيين بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران. وأكد أنه لا خلاف بين أركان التحالف، لكن كانت هناك اختلافات في وجهات النظر حول معالجة بعض الأمور بين الإمارات كجزء من التحالف والحكومة الشرعية في اليمن، مشيرًا إلى إنهاء تلك القضية بالجلوس مع الحكومة الشرعية والاتفاق على وضع خطوات للتنسيق المشترك بينها وبين التحالف. وأوضح أن التحالف مستمر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وهي إعادة الشرعية إلى اليمن، عبر إيجاد البيئة المناسبة والمكان المناسب والظروف المناسبة، متابعًا: "نحن في اليمن للدفاع عن الشعب اليمني من الهجمات الحوثية". وقال المتحدث باسم التحالف العربي إن "الحل السياسي هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة اليمنية، لكن الحوثيين يتعنتون ويقابلون أي مبادرة لحل سياسي في اليمن بالرفض". وأكد أن التهديد الصاروخي ليس موجهًا إلى السعودية فقط، بل وإلى أبناء الشعب اليمني في الداخل، وكذلك العالم، باستهداف مضيق باب المندب في البحر الأحمر، لكنه استدرك قائلًا، إن "الرسالة وصلت إلى الحوثيين أنه لن يكون هناك دعم لهم بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وعليهم أن يستوعبوا أنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة؛ فالوقت قد لا يسعفهم للجلوس على طاولة الاتفاق السياسي". https://youtu.be/z4oAOjZcwc0