الزواج قد ينقذ الإنسان من نوع خطير لسرطان الجلد
2018/05/13
الساعة 03:19 مساءً
أشارت دراسة أمريكية على مرضى سرطان الجلد إلى أن المتزوجين قد يكونون أكثر قدرة على الكشف المبكر لإصابتهم بنوع خطير من سرطان الجلد مقارنة بغيرهم ممن يعيشون دون شريك حياة.
وخضع للبحث 52063 من البالغين المصابين بمرحلة مبكرة من هذا النوع من سرطان الجلد، خلال الفترة بين عامي 2010 و2014، بينهم 36307 مرضى متزوجين و7570 لم يسبق لهم الزواج و3650 من المطلقين و4536 من الأرامل، وفقًا لرويترز.
وكتب باحثون بدورية "جاما" لطب الأمراض الجلدية، أنه بالمقارنة مع المرضى المتزوجين، تأخّر التشخيص المبكر للأرامل المصابين بسرطان الجلد بنسبة 70 في المئة، في حين بلغت النسبة بين المرضى من المطلقين 38 في المئة و32 في المئة بين المرضى الذين لم يسبق لهم الزواج.
وقالت سيمارون شارون، قائدة فريق البحث بمستشفى جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا: "نعتقد أن أحد أسباب اكتشاف المتزوجين للإصابة مبكرًا هو أن أعين رفاقهم.. تلاحظ أي ندبة على الجلد".
وأضافت عبر البريد الإلكتروني: "الأشخاص الذين يقيمون علاقات طويلة الأجل.. تكون لديهم القدرة على ملاحظة أي ندبة تطرأ.. وخصوصًا في المناطق التي يصعب رؤيتها في الجسم مثل الظهر".
وبحثت الدراسة الحالية ما إذا كان الزواج عاملًا في اكتشاف الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة مبكرة تعرف باسم (تي1إيه)، ويكون فيها سمك الورم بسيطًا ولا يتعدى ملليمترًا واحدًا.
وبشكل عامّ، جرى اكتشاف 46 في المئة من الحالات في تلك المرحلة المبكرة بين متزوجين، في حين بلغت النسبة 43 في المئة بين غير المتزوجين و39 في المئة بين المطلقين و32 في المئة بين الأرامل.
وقال جيفري فارما، وهو جراح في برنامج أورام الجلد بمركز (فوكس تشيس كانسر سنتر) في فيلادلفيا، إن النتائج منطقية وتوفر دليلًا جديدًا على أهمية أن تفحص عين أخرى جلد الإنسان لاكتشاف أي تغير يطرأ عليها.
وأضاف فارما، الذي لم يشارك في الدراسة، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "من الضروري أن يفهم الأطباء الآثار الاجتماعية عندما يقيّمون حالة المريض ويفاضلون بين طرق علاجه.. وفقًا لفئة كل مريض اعتمادًا على حالته الاجتماعية".
المصدر:وكالات