تواصل السلطات السعودية تحقيقاتها مع 7 أشخاص ألقي القبض عليهم بتهم التواصل مع جهات خارجية مشبوهة وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وسط توقعات أن تتوسع دائرة الاعتقالات لتشمل آخرين؛ وفقًا لصحيفة عكاظ السعودية. وباتت القضية تعرف إعلاميًا بقضية “عملاء السفارات” وهم 7 تم تحديد هوية ستة منهم وهم إيمان النفجان ولجين الهذلول وعزيزة اليوسف وعائشة المانع وإبراهيم المديميغ ومحمد الربيعة. ونقلت الصحيفة السعودية عن محامين وخبراء بالقانون قولهم إنه في حال ثبوت الاتهامات ضد المتهمين، فقد تتراوح الأحكام التي يمكن أن تصدر بحقهم بين السجن 3 أعوام إلى 20 عاماً، وأضافوا أن العقوبات قد تصل القتل تعزيراً في حال أثبتت التحقيقات تهمة خيانة الوطن والتآمر عليه، مؤكدين أن القانون لا يفرق بين رجل وامرأة في هذه الحالات، وأن جرائم خيانة الوطن والتخابر مع العدو تعد من جرائم الإفساد في الأرض التي توجب القتل على حد قولهم.